أخبارصحيفة البعث

لجنة دعم الشعب الفلسطيني: مقاومة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه

 

أدانت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني القانون العنصري الذي صدّق عليه مؤخراً كنيست الكيان الإسرائيلي الغاصب، والذي يستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته.

جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة عقب اجتماعها، أمس، برئاسة الدكتور محمد مصطفى ميرو، دعت فيه إلى رص الصفوف ومقاومة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه، منوّهة بالحراك الفلسطيني في الداخل من خلال حرب الطائرات الورقية والمواجهات المباشرة مع سلطات الاحتلال.

وكان كنيست الكيان الإسرائيلي الغاصب صادق على “قانون الدولة القومية اليهودية”، والذي يكرّس عنصرية هذا الكيان من خلال منظومة فصل عنصري تتجاوز في بشاعتها نظام الأبارتيد البائد في جنوب أفريقيا.

وأكدت اللجنة أهمية التمسّك العربي بالمشروع القومي ومواجهة المشروع الصهيوني والاختراق الثقافي الذي تحاول بعض القوى الرجعية بدعم من بعض الدول العربية تمريره والترويج للتطبيع مع العدو الصهيوني، وأوضحت أن تحالف العدو الصهيوني وقوى الغطرسة والاستكبار الأمريكية والغربية والخليجية وعدوانه على سورية وفلسطين تزامن مع العدوان على الشعبين الشقيقين في اليمن وليبيا في محاولة بائسة لطمس وإنهاء القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وبناء دولته المستقلة، معربة بالوقت ذاته عن إدانتها لعدوان ما يسمى “التحالف” الذي تقوده السعودية على الشعب اليمني.

واستنكرت اللجنة التحركات المشبوهة لتمرير ما تسمى “صفقة القرن” الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وإطلاق مشروع جديد يستهدف محور المقاومة، ولا سيما سورية وإيران، وخاصة بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في أكثر من موقع وعلى أكثر من صعيد.

وجددت اللجنة دعمها للجيش العربي السوري بما أنجزه من انتصارات كبيرة، وآخرها تحرير جنوب سورية من الإرهاب وتطهير محافظة درعا وريفها، إضافة إلى تحرير القنيطرة من الوجود الإرهابي، الذي لم يعد خافياً على أحد دعمه من قبل العدو الصهيوني، وأشارت إلى أن إنجازات الجيش في الجنوب تجسّد الإرادة الوطنية السورية لتحرير كامل أراضي الوطن، بالتعاون الصادق مع القوات الحليفة والرديفة ومحور المقاومة والأصدقاء في جمهوريتي إيران الإسلامية وروسيا الاتحادية.

يشار إلى أن اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني تأسست عام 2001 بعد الانتفاضة الثانية في الأراضي المحتلة، وتعمل على تقديم المساعدات الإنسانية من الشعب السوري إلى أشقائه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.