الصفحة الاولىصحيفة البعث

مصـــرع عـــدد مـــن قيـــاديي “التحالف السعودي” في المخا

نفذت القوات اليمنية عمليات نوعية استهدفت قوى تحالف العدوان في مختلف جبهات الساحل الغربي، إضافة إلى محافظتي تعز والجوف، بينها عملية بحرية نوعية، وأفاد مصدر عسكري للقوة البحرية للجيش اليمني واللجان الشعبية بعملية هجومية على تمركز قوات تحالف العدوان السعودي في ميناء المخا غرب تعز، مؤكداً أن العملية الهجومية على الميناء حققت أهدافها بدقة بالغة، حيث قتل وجرح العشرات من قوات التحالف بينهم قيادات جراء تدمير القوة البحرية مخازن العتاد الحربي وغرف عملياتهم في الميناء.

وأوضح المصدر أن العملية نفذت من جهة البحر واستهدفت ذخائر التحالف السعودي في المرسى البحري ورصيف الإنزال في ميناء المخا، واستمرت عمليات الجيش واللجان الشعبية في المحافظة باستهداف سلاح المدفعية تجمعات جنود وآليات قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي جنوب مفرق الوازعية جنوب غرب تعز وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وسيطرت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية على موقع مشعل العسكري بقطاع جيزان، ودمّرت ثلاث آليات عسكرية، وأشار مصدر يمني إلى مقتل وجرح العشرات من جنود النظام السعودي ومرتزقته خلال عملية الاقتحام بالإضافة إلى وقوع أسرى في يد الجيش واللجان الشعبية.

وفي محافظة البيضاء نفذ الجيش واللجان الشعبية عملية إغارة على مواقع مرتزقة العدوان ودمروا آلية عسكرية في مديرية ناطع.

وأشار المصدر إلى أن وحدة الهندسة العسكرية دمرت آلية عسكرية للمرتزقة في الجريبات ما أدى إلى مقتل وإصابة من كانوا على متنها.

وفي مأرب قتل خمسة من مرتزقة العدوان وأصيب آخرون في عملية هجومية للجيش واللجان الشعبية استهدفت مواقعهم جنوب غرب الجدعان بمحافظة مأرب.

يأتي ذلك في ظل استمرار المواجهات بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وقوات التحالف المشتركة في منطقة الفَازّة غرب مديرية التُحَيْتا الساحلية. كما تتواصل المواجهات في منطقة المغرس شرق مديرية التُحَيْتا نفسها، وأفاد مصدر عسكري باستهداف الجيش واللجان عبر صواريخ موجهه تجمعات وآليات قوات التحالف شرق التُحيتا.

ومن الساحل الغربي، نفذت القوات اليمنية المشتركة عملية نوعية في المنطقة الجبلية، حيث تم استهداف مواقع للعدوان وتمشيطها.

وفي الجوف، تصدت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لمحاولة تسلل لقوى العدوان على عدة تباب في محيط منطقة طيبة بالأجاشر في مديرية خب الشعف، كذلك نفذت القوات اليمنية عملية هجومية واسعة النطاق، شملت اقتحام عدة تباب.

وعند الحدود اليمنية السعودية، أفاد مصدر عسكري يمني بإسقاط الجيش اليمني واللجان الشعبية طائرة استطلاع للتحالف في منطقة رَشاحة الحدودية بين نجران السعودية وصعدة اليمنية، في ظل تواصل عمليات الجيش واللجان الشعبية على مواقع وتجمعات عسكرية لقوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي والتحالف، وأشار مصدر عسكري إلى أن المدفعية اليمنية استهدفت تجمعاتهم في تبة الخشباء وصحراء البُقْعْ قبالة نجران، بالتزامن مع شنّ تحالف العدوان 3 غارات جوية على منطقة البقع الحدودية.

كما قتل جنديان سعوديان بصاروخ موجه استهدف تبة النسور بجبل قيس بجيزان، مع قنص عنصر واحد من قوات هادي والسعودية قبالة جبال عليب بنجران.

في الأثناء، استشهد ثلاثة يمنيين جراء غارات جديدة لطيران تحالف العدوان السعودي وقصف مدفعيته لمناطق سكنية في محافظتي صعدة وتعز، وقال مصدر عسكري: إن مواطناً من أبناء مديرية باقم الحدودية في صعدة استشهد إثر قصف صاروخي ومدفعي سعودي، كما استهدف قصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه بالمحافظة ذاتها، مشيراً إلى استشهاد رجل وزوجته جراء سبع غارات لطيران العدوان على وادي الحناية في مديرية الوازعية بمحافظة تعز.

وفي الحديدة، شن طيران العدوان غارة على مزرعة مواطن بمديرية الحالي وغارتين على مديرية الدريهمي وخمس غارات على مدينة الحديدة، بينما شن غارات على منطقة حام بمديرية المتون في الجوف و ثلاث غارات على مديريتي السوادية وناطع في محافظة البيضاء.

من جهتها، حذرّت منظمة الصحة العالمية من أن اليمن يرزح تحت وطأة أكبر تفشي لمرض ‎الكوليرا على الإطلاق، وأضافت في تغريدة على صفحتها على موقع “تويتر”: إن ملايين اليمنيين يصارعون من أجل الحصول على أبسط خدمات الرعاية الصحية الأساسية منذ 40 شهراً، مشيرة إلى أن النظام الصحي في ‎اليمن يسير نحو الهاوية في ظل استمرار الصراع، وشددت على أن الأمر يتطلب مزيداً من الجهد والتنسيق والمفاوضات لإيصال الأدوية والمستلزمات لليمن بنجاح، ‏كما قالت: إن ملايين السكان في اليمن يعجزون عن الحصول على ‎المياه النظيفة والصالحة للشرب ويعانون من تعثر خدمات جمع النفايات في المدن الرئيسية.

وكانت منظمة “أوكسفام” قد أشارت في مطلع الشهر الجاري إلى أن نحو 800 ألف شخص يعانون من الجوع المفرط في الحديدة، وأعربت عن أكبر مخاوفها من زيادة تفشي وباء الكوليرا، مضيفة: أنّ الحديدة كانت أحد أكثر المناطق الموبوءة بالكوليرا العام المنصرم، وإن تكرر ذلك سيكون مدمراً للناس هناك.