الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

افتتاح مهرجان خطوات السينمائي في اللاذقية

 

افتتحت مساء أمس في دار الأسد للثقافة في اللاذقية فعاليات مهرجان خطوات السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في دورته الخامسة الذي يقيمه مجلس الشباب السوري بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما ويستمر لغاية 27 أيلول الجاري يتضمن 44 فيلما من دول عربية وأجنبية. واستهل الافتتاح الذي حضرته فعاليات حزبية ورسمية وشخصيات ثقافية وفنية وأدبية بكلمة لمدير المهرجان الفنان مجد يونس أحمد أوضح فيها أن المهرجان يؤكد حضوره عاما بعد عام ويحجز مكانه ليكون منصة سينمائية تسهم ثقافيا وفنيا بما يليق بحضارتنا السورية العريقة، مشيرا إلى أنه مع إضاءة الشمعة الخامسة من المهرجان تتعزز الخطوات الواثقة بفضل جهود من آمنوا به كمشروع سينمائي ينظمه ويقيمه شباب مبدعون مخلصون ينبضون بالحياة، إضافة إلى شركاء يدعمون المهرجان ويقدمون أقصى ما يمكن، وأما الشريك الأكبر فهو جمهور المهرجان الذي يلون “خطوات” بألوان الحياة والخير والفرح والألق.

وقدم الفنان حسين عباس رئيس فرع نقابة الفنانين في اللاذقية إضاءة على مسيرة المهرجان في إطلالته بحلة جديدة في دورته الخامسة بما يجدد حضوره في الحركة الثقافية والفنية.

وقام الرفيق د. محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب ومحافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم ومدير الثقافة مجد صارم ومدير المهرجان الفنان مجد يونس أحمد بتكريم الشخصيات الثقافية والفنية: الأديب الراحل حنا مينه – الفنان أيمن زيدان – والأدباء: حسن م يوسف- عماد جلول- عمار أحمد حامد. كما تم تقديم درع المهرجان لوزارة السياحة تسلمها مدير سياحة اللاذقية المهندس عمار أحمد صقر ولشركة “إم تي إن” تسلمها المهندس غيث درويش. وتم التعريف بلجنة تحكيم المهرجان المؤلفة من السادة: الفنان أيمن زيدان رئيسا للجنة والمخرجان جود سعيد وايفا داود.

ووصف الفنان زيدان المهرجان بالشبابي الذي يعنى بالأفلام القصيرة الموجهة للشباب الشغوف بمتابعة السينما، وان هناك معايير احترافية معروفة في تحكيم المهرجان، إلا أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الإنتاجية والظروف والمحاولات الشبابية، مؤكدا أن المهم في المهرجان وجود حراك ثقافي سينمائي فني في بلد يتعافى من الحرب، وأن تسهم مثل هذه المهرجانات في إعادة الإعمار الثقافي والمعرفي والفني.

وأكد الأديب عمار أحمد حامد مواكبة وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للسينما لهذا المهرجان لأهميته في مثل هذه الظروف ولاسيما أن السينما ذاكرة الشعوب.

أما المخرجة ايفا داود فقد أكدت أن حرصها الشديد على تلبية دعوة المهرجان والمشاركة فيه دفعها للمجيء إلى سورية لأنها معنية بأي فعالية تخص أبناء بلدها مهما كانت مشاغلها وظروفها، وأوضحت أن في المهرجان أفلاما رائعة ومميزة.

بعد ذلك انطلقت عروض المهرجان في يومه الأول الذي تضمن 11 فيلما قصيرا من سورية وإيران والهند والعراق والإمارات والبحرين وغيرها.

مروان حويجة