صحيفة البعثمحليات

“استعادة سبل العيش” .. بالتعاون مع القطاع الأهلي

 

دمشق – حياة عيسى

تتجه وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل نحو تعزيز قدرات كادرها لتلبية احتياجات التعافي وإعادة الإعمار عبر مواكبة عدد من الحزم والبرامج التي تعكف على تنفيذها كـ برنامج “دعم الخريجين الجدد وتمكين المسرحين، والبرامج المتعلقة بتعزيز واستعادة سبل العيش” من خلال التعاون مع القطاع الأهلي، حيث يشير مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة محمود الكوا إلى تنفيذ ورشات تدريبية، وبناء قدرات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول “التعافي المبكر واستعادة سبل العيش” لبناء قدرات الكادر وتمكينهم من تصميم وتنفيذ وتتبع برامج سبل العيش التي يتم تنفيذها بالتعاون مع القطاع الأهلي ولاسيما أنه تم مؤخراً تنفيذ عدد من البرامج من ضمنها برنامج تمكين الريف السوري الهادف لتوفير “إقراض مدعوم” لـ/18/ برنامجاً إطارياً تتواءم مع احتياجات الأرياف السورية، من خلال  إقراضهم /2/ مليون ليرة بفائدة مدعومة بالتعاون مع المصرف الزراعي التعاوني، حيث بلغ عدد المشاريع الممولة والمنفذة  ما يقارب الـ/500/ مشروع، بالتزامن مع الاستمرار بتنفيذ تلك الحزمة خلال العام الحالي لتعزيز ودعم سبل العيش الزراعي لزيادة الإنتاج وتوفير الدعم لمن يرغب بإنشاء مشاريع زراعية متناهية الصغر ضمن إطار التعافي المبكر واستعادة سبل العيش.

وبين الكوا أنه سيتم البدء بتحديد المهارات البسيطة المتعلقة بالاحتياجات الأساسية النابعة من الاحتياج المجتمعي ليتم الانتقال إلى تصميم برامج دعم سبل العيش والتوجه نحو مرحلة التنفيذ والرصد وتقييم الآثار من خلال الاستفادة من خبرات الشركاء للتنفيذ الفعال لتلك البرامج، وتحديد الاحتياجات حسب كل منطقة جغرافياً، ودعمها عبر حزمة تمكين الريف السوري، وتوفير تدريب ودراسة جدوى اقتصادية وتسويقية مبسطة، علماً أن الدعم يبدأ من التمكين وبناء القدرات بالتزامن مع الدعم التمويلي من خلال الإقراض المدعوم أو المنح التي يتم توفيرها عبر القطاع الأهلي ليتم المتابعة والرصد وإعادة تصحيح مسار المشاريع المتعثرة.