رياضةصحيفة البعث

اعتراض جديد لكرة الحرية بعد الخسارة

 

حلب- البعث
لم يتقبّل جمهور فريق الحرية خسارة فريقه في المباراة الفاصلة مع الجزيرة، ثلاث دقائق تلقى فيها فريق الحرية هدفين من أخطاء الدفاع وحارس المرمى كانت كافية لقتل طموحات وأحلام مدينة حلب التي آزرت قطبها الأخضر بصورة استثنائية غير مسبوقة، وعلى قدر الصدمة جاءت ردود الأفعال التي عابت على الفريق عدم تحمّله لمسؤوليته التاريخية رغم توفير أفضل الظروف وأعلى المقومات لنجاحه، في الوقت الذي ظهر فيه اللاعبون بصورة هشة على عكس المنافس الذي كان لاعبوه رجالاً في أرض الملعب، وتمكنوا من تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير التي آزرته على مدرجات ملعب الجلاء بدمشق.
إدارة الحرية بعد المباراة قدمت كتاب اعتراض رسمياً على إشراك خمسة لاعبين مع فريق الجزيرة مخالفين للوائح والأنظمة، وتحديداً المادة 24 التي تمنع مشاركة أي لاعب مع ناديين مختلفين في الموسم نفسه حتى لو حصل تنازل أو نقل عضوية، وعليه يعتبر الفريق المخالف خاسراً 3/0 قانونياً، ويوقف اللاعب لمدة عام حسب المادة 23/ الفقرة 2.
لكن هذا الاعتراض لم يلق القبول لدى أنصار نادي الحرية، حيث اعتبره البعض محاولة تسجيل هدف بعد صافرة نهاية المنافسة، والبعض الآخر كان قد طالب بعدم لعب المباراة الفاصلة بعد الضغوطات الممارسة من قبل المعنيين في الاتحاد الرياضي العام، واتحاد الكرة لتمرير رخصة إشراك اللاعبين المخالفين للقوانين مع فريق الجزيرة، وهذا ما دعاهم لصب جام غضبهم على رئيس النادي أنس بوادقجي، وطالبوا الإدارة التي أعلن عضوها مروان جاموس تنحيه عن مهمته بالرحيل.
وازدادت ردات الفعل لتطال القيادة الرياضية بحلب التي تراخت في التعاطي مع مستجدات ما قبل المباراة، حسب رأي المتابعين والمهتمين، وفي النهاية خسر الحرية فرصة العمر، وكان جمهوره أكبر الخاسرين، ولا عزاء لفريق لم يكن أعضاؤه على قدر المسؤولية.