صحيفة البعثمحليات

1013 مصاباً منهم /666/ سوري آليات جديدة لتقليص الفجوة بين الخدمات الوقائية والعلاجية للإيدز

 

دمشق – حياه عيسى
يجسد البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز السياسات العالمية للوقاية من عدوى فيروس “الايدز” عبر وضع خطط إستراتيجية وطنية للحد من انتشاره بالتزامن مع تقصي الحالات الجديدة ونشر الوعي الصحي بطرق الانتقال وتدريب أطباء لتقديم العلاج حسب البروتوكولات العلاجية العالمية.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي بين خلال الندوة المركزية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الايدز لعام 2019 والتي تحمل شعار “نعم لتكامل الخدمات الصحية في مواجهة فيروس نقص المناعة البشري” أن الوزارة تعمل على حث راسمي السياسات وصانعي القرار والعاملين بالقطاع الصحي على إيجاد آلية مطورة لتقليص الفجوة بين الخدمات الوقائية والعلاجية للحد من انتشار الفيروس”الايدز” بما يحقق الأهداف الإنمائية للألفية, من خلال البرنامج الوطني لمكافحة الايدز ومتابعة حالة المتعايشين مع الفيروس وتقديم المشورة اللازمة والعلاج المجاني والعمل على دمجهم في المجتمع والتخلص من الوصمة والتمييز للمتعايشين مع الفيروس للارتقاء بالقطاع الصحي وتطبيق شعار “الصحة للجميع”. من جانبه دعا مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية للوقاية من “الايدز” على المستوى الوطني، لاسيما بتوفر العلاج المنقذ للحياة الذي يحتاج إليه المتعايشون على نحو يحترم حقوقهم ويحفظ كرامتهم, منوهاً إلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية وكافة الشركاء المعنيين للحد من انتشاره, علماً أن المعدل العالمي للإصابات الجديدة بفيروس”الايدز” في انخفاض منذ عام 2015, وتعد سورية من أقل دول العالم لانتشاره، بوجود 1013 مصاب حتى تاريخه منهم /666/ شخص مصاب, مع تأكيده على ضرورة الحد من الوصم والتميز كون لهم حق التعايش و العمل والمواطنة. الدكتور نعمة سعيد عبد الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية بين أن المنظمة تعمل على دعم البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بالتعاون مع وزارة الصحة للاستمرار في تنفيذ الخطة الوطنية للسيطرة على المرض من خلال التركيز على اتخاذ خطوات عملية للوصول إلى التغطية الشاملة, بالتزامن مع السعي لتأمين وسائل التشخيص المخبري وتدريب العاملين في البرنامج على طرق التشخيص والعلاج وإيلاء اهتمام خاص للتوعية والتثقيف الصحي للشباب والعمل على تمكين الأفراد من معرفة وضعهم فيما يتعلق بفيروس “الايدز” من خلال توفير اختبارات التشخيص السريعة ودعم مراكز المشورة.