اقتصادصحيفة البعث

جمعية حماية المستهلك تتوجه للمدارس في 2020

 

دمشق– ميس خليل

كشفت رئيسة جمعية حماية المستهلك سراب عثمان في تصريح خاص لـ”البعث” أن الجمعية ستتوجه في العام الجديد للمدارس من خلال إعداد برنامج خاص بالمدارس، بهدف نشر الوعي وثقافة استهلاك المواد الصحية وغير الصحية التي يتمّ بيعها للطلبة، وتعزيز ثقافة الشكوى لديهم أيضاً، مشيرة إلى أن الجمعية تقوم بشكل مستمر بالتواصل والتنسيق مع غرفة التجارة لمراقبة الأسعار ومحاولة الضغط على التجار لتخفيضها، وخاصة خلال فترة الأعياد وأثناء تذبذب أسعار الصرف، منوهة بأنه غالباً ما تكون أسعار الملابس والمواد الغذائية في طليعة المواد الاستهلاكية التي تتأثر بارتفاع الأسعار، وفي الوقت نفسه تسعى الجمعية إلى تفعيل ونشر ثقافة الشكاوى بين المستهلكين للمساهمة في ضبط المخالفات والأسعار، إضافة لزيارات الجمعية المتكررة للأسواق بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، فهناك تنسيق وتعاون دائم مع الوزارة من خلال المشاركة باللجان المنبثقة عنها، إضافة إلى مشاركة الجمعية بتعديل قانون حماية المستهلك رقم /١٤/ لعام 2015، والمشاركة مع هيئة المواصفات والمقاييس بكل اللجان التي تقوم بها عن طريق أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الهيئة العامة.
وعن تعزيز ثقافة الشكوى لدى المواطن وعمل الجمعية في هذا الإطار، ذكرت عثمان أن الجمعية تقوم بالتوزيع المستمر للبروشورات والإرشادات والتعليمات خلال جولاتها على الأسواق، والمشاركة بالمؤتمرات وورشات العمل والمحاضرات بشكل شهري في المراكز الثقافية من خلال مسؤولين ومختصين لنشر التوعية بين المستهلكين وتعزيز ثقافة الشكوى لديهم، لأن أغلبية الناس “للأسف” لاتؤمن بجدوى الشكوى. وفي هذا الإطار أكدت رئيسة الجمعية أنه لايوجد عدد محدد للشكاوى التي تتلقاها الجمعية، فهو متفاوت بنسبة كبيرة ويتناسب طرداً مع ارتفاع الأسعار، وفي كل ارتفاع جنوني لها يزداد عدد الشكاوى، إضافة إلى الشكاوى الأخرى المتعلقة بسلامة أو جودة المنتج، وفي كل الحالات تحاول الجمعية جاهدة حلّ أغلب الشكاوى من خلال التواصل مع الجهات المختصة.