صحيفة البعثمحليات

حملة فحص القدرة البصرية لطلاب “الأساسي”

 

حلب – معن الغادري
أطلقت مديرية صحة حلب بالتعاون مع دائرة الصحة المدرسية في مديرية التربية، حملة فحص ومسح القدرة البصرية للأطفال في المدارس الابتدائية الحلقة الأولى، وتستهدف الحملة كل الطلاب من الصف الأول حتى الصف الرابع.
وبيّن محمود دوغان معاون مدير التربية أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات لتنفيذ الحملة بطريقة سلسلة وضمن الخطة الموضوعة، وتقديم التسهيلات اللازمة للفرق الصحية للقيام بمهامها على أكمل وجه، وبما يحقق النتائج المرجوة، مشيراً إلى أن الحملة ستستمر حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي وتستهدف نحو /200/ ألف طفل.
من جانبه أوضح الدكتور جهاد بعيج رئيس دائرة برامج الصحة العامة في مديرية صحة حلب، أنه تم إنجاز جميع الترتيبات لإطلاق الحملة التي بدأت فعلياً، وذلك بالتنسيق مع مشفى العيون التخصصي، حيث تم تشكيل الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، ويشرف على الحملة في مرحلتها الأولى 17 طبيباً مقيماً وكادر تمريضي مماثل، ومن الممكن زيادة عدد الأطباء إلى /25/ طبيباً لاحقاً.
وأشار الدكتور بعيج إلى أنه تم توزيع الفرق الطبية على المناطق الصحية بما يراعي عدد المدارس وسعة المساحة الجغرافية والكثافة السكانية، وبذلك حصلت المنطقة الصحية الأولى على 5 فرق صحية و4 فرق لكل منطقة (الثانية والثالثة والرابعة)، وبذلك يكون كامل العدد 17 فريقاً وكل فريق يضم طبيب عينية مقيماً مع عنصر تمريض، ورئيس كل منطقة يكون المسؤول المباشر عن تقسيم المدارس وتنظيم حركة الفرق الصحية والإشراف على حسن تنفيذ الحملة، ويناط برئيس المنطقة الصحية مهمة تزويد الدائرة المختصة بتقارير يومية عن سير الحملة، بالاعتماد على المعلومات والأرقام الواردة من تقارير المتابعة التي تنفذها الفرق الصحية ويتضمن تقرير المتابعة اسم المدرسة، وتاريخ الزيارة، وعدد الطلاب الكلي، ووعدد الأطفال المستهدفين، وعدد الأطفال الذين ظهر لديهم ضعف قدرة بصرية، واسم الطبيب الذي قام بالفحص، حيث يقوم البرنامج والدائرة الصحية المختصة بتنظيم تقارير أسبوعية وتقديمها إلى مديرية الصحة ومنها إلى الجهة المعنية في الوزارة، وكل الحالات التي يظهر لديها ضعف قدرة بصرية يتم تحويلها إلى مشفى العيون لمتابعتها وإجراء ما يلزم ومتابعة هذه الحالات بشكل مبكر، ما يساعد على تحسين القدرة البصرية، ويندرج ذلك ضمن السياسة الصحية الوطنية في رعاية وتحصين جميع فئات المجتمع وخاصة الأطفال ركيزة الحاضر وبناة المستقبل.