رياضةصحيفة البعث

في نادي الحرية.. هل يصلح المؤتمر الصحفي ما أفسده الواقع وسوء الإدارة؟

حلب – محمود جنيد

لم يجد نادي الحرية سبيلاً للاستقرار، إذ مازال الخلل ديدن العمل فيه والتخبطات تلفّه، فبعد إعلان عضو الإدارة محمد الأحمد استقالته الثانية في ظرف شهر لأسباب وصفها بالواقع غير المرضي، نُشرت وسُحبت في الوقت نفسه أنباء عن تلويح رئيس النادي باستقالته، حتى إن صفحة النادي الإعلامية (الرسمية) ساهمت بالتشويش والجدل عندما نشرت خبراً عاجلاً، مفاده أن لاعبي وكادر فريق النادي بكرة القدم سيعتذرون عن العمل في حال استقالة رئيس النادي قبل أن تحذفه بعدها بدقائق!. وهو ما نفاه مدرّب الفريق مصطفى حمصي لـ”البعث” جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى أنه لا يتبع لأشخاص بل ينتمي بعمله وعقده الاحترافي إلى النادي الكيان الذي يدين له فقط بالولاء.

وأشار حمصي إلى أن فريقه يفتقر إلى أبسط المقومات، ومنها اللباس الموحّد وأدوات العمل التدريبي من أقماع وأوتاد.. وغيرها، باستثناء الكرات المقدّمة من قبل اتحاد كرة القدم.

أما لعبة السلة فقد كان لها نصيب من الإهمال والتهميش، ما دعا أحد مشرفيها الكابتن هاني سفطلي للاعتذار عن متابعة العمل، لكن ردود الأفعال التي ظهرت دعت إلى تطييب خاطر السفطلي ونزع فتيل المشكلة.

كل ذلك حدا بإدارة النادي للإعلان عن دعوة وسائل الإعلام الرسمية إلى مؤتمر صحفي يوم السبت المقبل لتوضيح وبيان حجم العمل الذي تمّ إنجازه خلال الفترة السابقة، ووضع كل المحبين والجماهير في الصورة الحقيقية للنادي، وسيتمّ وبكل صراحة وشفافية بيان وتوضيح كافة الأمور المتعلقة بأمور النادي، وخاصةً كرتي القدم والسلة وكافة التعاقدات التي تمّت والتي بصدد القيام بها.