أخبارصحيفة البعث

مناقشة واقع العمل الشبابي بفرع دمشق

دمشق – بسام عمار:

ناقش اجتماع هيئة مكتب الشباب في فرع دمشق للحزب واقع عمل المنظمات الشبابية وما تم تنفيذه من أعمال والصعوبات التي تعيق العمل.

الرفيق فادي أحمد رئيس مكتب الشباب في الفرع أكد أن هيئات المكاتب مؤتمرات شباب حقيقية لأهمية الموضوعات والاقتراحات التي تطرح فيها والتي تتسم بالشفافية والجرأة والمسؤولية الوطنية العالية التي اعتدنا سماعها من القيادات الشبابية البعثية والتي يتم العمل على تنفيذها وفق الإمكانيات المتاحة وخطة العمل الموضوعة الأمر الذي يفرض علينا الاستعداد الجيد لها وأن يكون هناك تجدد بالطرح والمقترحات التي تفي بالغرض وتقديم المقترحات بالوقت ذاته لافتا الى أهمية لقاء قيادات المنظمات الشباب لخصوصيته المستمدة من طبيعة عملها ولدورها الوطني والريادي الذي تلعبه في عملية التنشئة الوطنية والاعداد العقائدي للشباب وتوجيههم بالشكل الذي يخدم ميولهم ودائما جسدت القيم البعثية والرفاقية وعكست الصورة المشرقة للالتزام الشبابي وهناك تعويل كبير على عملها مشيرا إلى الاهتمام الكبير فيها من قبل قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام السيد الرئيس بشار الأسد الذي يولي هذه الشريحة كل الاهتمام والرعاية والحرص الدائم على إحاطة قضاياها وشؤونها .

وأضاف ما تم طرحه من قضايا وموضوعات خلال الاجتماعات السابقة تمت متابعتها مع الجهات المعنية لإيجاد الحلول المناسبة لها لأننا حريصون ان تحقق الهيئة الهدف منها والخروج بتوصيات تخدم العمل والشباب داعيا إلى معالجة تفاصيل العمل اليومية وتعزيز العلاقة مع مسؤولي الشباب في الشعب الحزبية والتركيز على القضايا التي تهم الشباب ومنها آثار التدخين والمخدرات ووباء كورونا وأن يكون هناك طرق جديدة للتواصل مع الشباب ومخاطبتهم وفق حاجاتهم وبأسلوب مفهوم وواضح وهذا الأمر يتمّ من خلال الحوار البنّاء والشفاف والعمل على تعزيز روح الانضباط لدى الرفاق البعثيين والحياة الرفاقية بكل مسؤولية وترسيخ الانتماء الحزبي والوطني وتعزيز مقولة الرفيق القدوة في كل الأعمال والاستفادة من الطاقات الشبابية وتوجيهها بالشكل الصحيح للاستفادة منها وإطلاق المبادرات الشبابية التي تكرس العمل الجانب الاجتماعي للحزب لجهة الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى.

ونوه الرفيق أحمد إلى ضرورة تعزيز العمل الميداني من خلال التواصل مع الشباب والمنظمات الشبابية ضمن نطاق عمل كل شعبة والاطلاع على عملها وتقديم الدعم والعون لها وعقد الاجتماعات الدائمة لمسؤولي الشباب وإرسال المحاضر إلى المكتب للاطلاع عليها وتقديم الدعم والمساعدة لافتا إلى ضرورة الاهتمام بعملية التنسيب إلى صفوف الحزب والتركيز على النوع على حساب الكم ومتابعة أوضاع الرفاق المنقطعين ومعرفة الأسباب وتعزيز مفهوم العمل التطوعي والذي هو حاجة مجتمعية مشددا على ضرورة الاهتمام بالجانب الثقافي والتوعوي تجاه ما يستهدف صمود الوطن والانجازات التي تحققت خلال الأعوام الماضية في مواجهة الإرهاب وداعميه لاسيما وان هناك حربا إعلامية تشن بهذا الخصوص للتقليل من هيبة الدولة وما تحقق.

بعد ذلك قدم مسؤولو الشباب عرضا عن واقع العمل وما يتم تنفيذه من نشاطات.