أخبارصحيفة البعث

إيران تنجح بإطلاق صاروخ جديد حامل للأقمار الصناعية

أعلن المتحدث باسم وحدة الفضاء الخارجي في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية أحمد حسيني إطلاق صاروخ “ذو الجناح” الناقل للأقمار الصناعية ولأغراض بحثية بنجاح.

وأوضح حسيني في تصريح أن ناقل الأقمار الصناعية “ذو الجناح” أنتج على أيدي العلماء الأخصائيين في مجال الصناعات الفضائية بوزارة الدفاع الإيرانية، وجرت عملية إطلاقه لأول مرة على صعيد الفضاء الخارجي في البلاد لأغراض بحثية، مشيراً إلى أن هذا الصاروخ مزود بتقنية أقوى محرك يعمل على الوقود الصلب ويحتوي على مرحلتين باستخدام الوقود الصلب ومرحلة واحدة للدفع بواسطة الوقود السائل بما يؤهله للمنافسة عالمياً.

وأضاف حسيني إلى أن هذا الصاروخ قادر على حمل قمر صناعي يزن 220 كيلو غراما إلى مدار يبعد 500 كيلو متراً عن سطح الأرض لافتاً إلى أن من أهم إنجازات هذه التجربة الفضائية هو التوصل إلى تقنية أقوى محرك يعمل بالوقود الصلب وبقوة دفع تزيد عن 750 طناً في البلاد والتحقق من صحة التقنيات الحديثة الأخرى المستخدمة في هذا المنتج.

في الأثناء، أعلنت طهران الثلاثاء أنها ركبت أجهزة طرد مركزي متطورة من نوع IR2M في مفاعل نطنز وأجهزة من نوع IR6 في مفاعل فوردو.

وقال كاظم غريب أبادي ممثل إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إنه تم بنجاح تركيب سلسلتين تضمان 348 من أجهزة الطرد المركزي من نوع IR2m بطاقة تفوق أربعة أضعاف طاقة أجهزة IR1 وهي تعمل حاليا بغاز UF6 في مفاعل نطنز، ونعمل حاليا على تركيب سلسلتين من أجهزة IR6 في مفاعل فوردو.

وقال غريب أبادي إن إيران ستقوم مستقبلا بتركيب عدد أكبر من أجهزة الطرد المركزي المتطورة.

وأكد المسؤول الإيراني أن الوكالة الدولية لا تزال قادرة على التحقق والاطلاع على التطور المبرمج لأنشطة طهران النووية.

دولياً، أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو أن هناك تواصلاً بين الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية الجديدة حول إعادة واشنطن للاتفاق النووي واحتمالية رفع العقوبات المفروضة على إيران.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن ستانو قوله في مؤتمر صحفي اليوم إن “الاتحاد الأوروبي يعمل على إعادة الولايات المتحدة للاتفاق النووي بعد انسحاب الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب منه” مضيفاً أن التكتل الأوروبي “على تواصل مع واشنطن” بشأن ذلك.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن بلادها ستسمح لطاقم السفينة الكورية الجنوبية المحتجزة بالمغادرة.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قال إنه “بناءً على طلب من حكومة كوريا الجنوبية.. حصل طاقم السفينة الكورية الجنوبية، التي احتجزت بتهمة التسبب في تلوث بيئي في الخليج، على الإذن بمغادرة البلاد في تحرك إنساني من إيران”.

وأكد خطيب زادة أن التحقيق القضائي في المخالفة المرتكبة من الناقلة وقبطانها مستمر.