الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

بدء إجراءات فك حصار ميليشيا (قسد) عن مركز مدينة الحسكة وأحياء في القامشلي

بدأت اليوم الثلاثاء إجراءات فك الحصار الذي فرضته ميليشيا “قسد”، المدعومة أمريكياً، على مركز مدينة الحسكة وحيي حلكو وطي في مدينة القامشلي، وذلك بفتح عدد من الطرق أمام حركة السيارات والمواطنين، وبدء دخول المواد الغذائية والمحروقات، وتوقعات بالمباشرة خلال الساعات القادمة لادخال الطحين تمهيداً لإعاة إقلاع الأفران.

كما بدأت الآليات بالدخول والخروج من وإلى هذه المناطق، لتعود الأمور إلى ماكانت عليه قبل الحصار. كما تم سحب كافة المظاهرة العسكرية التي استجدت خلال أيام الحصار العشرين.

وقال محافظ الحسكة غسان خليل: هناك إجراءات بدأت لفك الحصار الذي تفرضه الميليشيات على مركز مدينة الحسكة، كما تم البدء بفك الحصار عن بعض المناطق في مدينة القامشلي، ونأمل أن يستمر رفع الحصار عن مدينة الحسكة وباقي مناطق القامشلي، وأشار إلى أن الإجراءات ستتواصل ونأمل ألا تغلق الطرق مرة أخرى وألا يحاصر المواطن في لقمة عيشه ولا تمنع عنه المواد النفطية للتدفئة ولا الطحين كي يتوفر له الخبز وألا يمنع عنه الدواء.

وذكرت مصادر أهلية أن عدداً من الطرقات تم فتحها أمام المواطنين والسيارات في مدينة الحسكة بعد إزالة بعض العوائق والكتل الاسمنتية والحواجز الحديدية التي وضعتها الميليشيات خلال حصارها لمركز المدينة الذي استمر نحو 20 يوماً، في حين شهدت الطرقات ومداخل حيي حلكو وطي في مدينة القامشلي حركة نشطة بعد فك الحصار عنهما.

وكانت ميليشيا قسد فرضت حصارها الخانق على مركز مدينة الحسكة وحيي طي وحلكو في القامشلي منذ نحو عشرين يوماً على التوالي، حيث منعت دخول الآليات ووسائل النقل والمواد التموينية والغذائية وصهاريج المياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية كالطحين والوقود ومنعت وصولها لأهالي المدنية.

ومنذ يومين، استشهد شخص وجرح العديد بإطلاق نار مباشر من قبل “قسد” على متظاهرين رافضين لحصارها في الحسكة. وأظهرت المشاهد إطلاق النار المباشر من قبل عناصر على مدنيين كانوا يحتجون على الحصار الذي تفرضه قوات “الأسايش” على مركز المدينة مانعة دخول الغذاء والماء وحركة السيارات.

وأكدت مصادر أن “ما يحصل بحق الأهالي يرقى لمستوى جريمة بحق الإنسانية ترتكبها ميلشيا قسد التابعة للاحتلال الأميركي”، مضيفة: إن “كل المؤشرات تقول إن الحصار تم بتعليمات من المحتل الأميركي، من دون وجود أي معلومات عن الدوافع لذلك”.