صحيفة البعثمحليات

أزمة مياه خانقة.. والعلة بانقطاع الكهرباء

درعا – دعاء الرفاعي

في إطار أعمال إعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة التي طالتها يد الإرهاب، تسعى محافظة درعا لبذل جهود كبيرة في السعي لتأمين احتياجات المواطنين عبر تقديم الخدمات حسب الأولوية لكافة البلدات والقرى في ريف المحافظة، إلا أن هناك العديد من المنغصات والمعوقات التي تعيق سرعة تنفيذ هذه الخدمات، منها ما تعانيه بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي من أزمة مياه خانقة، وشح في مياه الشرب، بالرغم من غنى المحافظة بالسدود والينابيع التي فاضت هذا العام نتيجة ارتفاع معدل هطول الأمطار، حيث تعيش البلدة حالياً أزمة مياه شرب خانقة جداً بسبب الآبار الارتوازية التي أوشكت على الجفاف، كما أنه لا توجد مصادر مائية أخرى سوى إيصال المياه من خط الأشعري إلى البلدة، علماً أن هذا الخط قد توقف منذ عام ٢٠١٣، ولغاية هذا التاريخ هو متوقف وخارج الخدمة.

الأهالي في البلدة أكدوا أنه عند مراجعة مؤسسة المياه لتفعيل هذا الخط، يتم إعلامهم بأن هناك تجاوزات على هذا الخط في مدينة طفس، وبوجود هذه التجاوزات لا يمكن تفعيل هذا الخط.

المهندس محمد المسالمة مدير مؤسسة مياه الشرب في المحافظة أكد أن أزمة المياه حالياً هي نتيجة وجود بئر رادم، والعمل جار لتعزيله في غضون أيام قليلة، كما أن هبوط مناسيب السدود مؤخراً ساهم في زيادة مشكلة انقطاع المياه عن أم المياذن، وزاد عليها الانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي، والتقنين الجائر الذي يعاني منه ريف المحافظة عموماً.