أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

جماهير حلب.. القائد الأسد نذر نفسه من أجل الوطن والشعب

حلب – معن الغادري:

في اليوم الأخير من الدعاية الانتخابية، والتي تسبق الصمت الانتخابي غداً الثلاثاءن اتسعت رقعة الاحتفالات والمهرجانات والتجمعات الوطنية الداعمة لترشح الرفيق القائد بشار الأسد وغطت كامل جغرافية حلب “مدينة وريفاً”، وأكد المشاركون في الاحتفالات أن الانتخابات الرئاسية تشكل محطة مفصلية في مسيرة الوطن وحياة السوريين وستؤسس لمرحلة أكثر نماءً وعطاءً من شأنها أن تعزز الاستقرار ومشروع البناء والإعمار والنهوض الشامل.

أمس كان المشهد في ساحة سعد الله الجابري الأجمل، حيث التقى الحلبيون على محبة الوطن والقائد في أكبر تجمع وطني داعم لترشح القائد الأسد. معاني الولاء والانتماء والوفاء عبر عنها المشاركون بكل صدق وعفوية وبإيمان وثقة مطلقة بمستقبل أفضل وواعد.

الشيخ خالد إبراهيم هباش إمام جامع التوحيد الكبير بحلب قال: انطلاقاً من قول الله تعالى في سورة التوبة “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”، ومن هذا المبدأ “المسؤولية والعمل” فإن المشاركة في الاستحقاق الوطني في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وديني وحق دستوري لكل مواطن في أن يختار من يمثله، مضيفاً: إن المرحلة القادمة على قدر كبير من الأهمية وتتطلب أن نتسلح بالأمل والعمل وبالفكر والعلم لإعادة بناء الوطن وبناء المستقبل المشرق والواعد .

الإعلامي سعد الراشد رئيس تحرير صحيفة الجماهير بين أن محافظة حلب، كما كل المحافظات السورية، وقفت وقفة عزة وكرامة، وقالت كلمتها وبصوتٍ عالٍ: نعم للقائد بشار الذي لم يفرط بذرة تراب واحدة ولم يساوم ولم يهادن وكان في مقدمة الصفوف مدافعاً عن وطنه وشعبه، مؤكداً أن القادم أجمل وسورية ستنهض بسواعد أبنائها ورجالاتها وستبقى عصية ومنيعة على كل الأعداء.

الإعلامي فؤاد ازمرلي من المركز الإذاعي والتلفزيوني قال: سنقول نعم للقائد الأسد الأمين المؤتمن على الوطن والشعب والذي وعد فوفى وقاد سفينة الوطن إلى بر الأمان، وهو اليوم ومن خلفه شعبه الذي أحبه وبادله الوفاء يمضي بكل شجاعة واقتدار وعزة وفخار لبناء سورية المتجددة، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية هي محطة مهمة ضمن مشروع بناء الدولة القوية، دولة المؤسسات والديمقراطية، وهي رد على كل المتآمرين والخونة الذين اندحروا خائبين منكسرين ومنهزمين. وبعد يوم غدٍ صوت الوطن سيكون مدوياً وجماهير الشعب ستقول: “مكملين معك يا بشار وغيرك ما منختار”.

مازن بيرم رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب أكد بدوره أن هذه التجمعات الوطنية العفوية هي تعبير صادق عن عمق الولاء والانتماء للوطن ولقائد الوطن، الذي يجسد كل معاني الوفاء قيماً وأخلاقاً وسلوكاً وممارسة وتواضعاً، فكان طبيعياً أن يسكن في العيون والقلوب، ومن الطبيعي أيضاً أن يمثل آمال وتطلعات جماهير الوطن، وهو الذي كان مع شعبه في كل الظروف حاضناً ومحققاً لآماله وتطلعاته، وصدق الوفاء سنترجمه في صناديق الاقتراع وسنقول: نعم لمن صنع مجد الوطن وحقق انتصاراته.

إبراهيم محمد الذياب رئيس نقابة النفط أكد أن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري هو يوم رد الجميل لقائد نذر نفسه من أجل وطنه وشعبه.. هو يوم الوفاء لربان السفينة الذي أرساها على شاطىء الأمان بعد أن صارعتها أعتى أمواج الإرهاب الظلامي، الذي قادته ومولته أمريكا وأذرعها الشيطانية. في هذا اليوم التاريخي والمفصلي في حياة بلدنا ستقول الطبقة العاملة كلمتها ممزوجة بدمها: نعم للقائد.. نعم للإنسان، لأنه شخص بحجم وطن.. نعم لمن أبى أن يترك السفينة للأمواج العاتية.. فبحكمته وشجاعته وصبره كان الانتصار.. انتصار الإرادة، انتصار الحق.

بدر السيد أشار بدوره إلى أن  الانتخابات الرئاسية تمثل “انتصاراً لإرادة الشعب وسيادة الدستور”، وهي استحقاق للمواطن بكفالة الدستور، وكما هي حق للشعب فهناك واجب على الشعب أيضا بالمشاركة في العملية الانتخابية وتجسيد ممارسة حقهم في كثافة الإقبال إلى مراكز الانتخابات، وأنا من الشعب سأختار القائد الأسد، الذي كان  الملاذ والأمان وصمد في عين العاصفة، ولأنه الأمل بالاستقرار  وإعادة الإعمار والوصول بالوطن إلى بر الأمان.

النقابية فتحية الأحمد من فرع اتصالات حلب قالت: يوم الانتخابات هو رصاصة في صدر كل الدول التي دعمت ومولت الحرب الإرهابية الكونية على سورية، و هو نصر سياسي جديد يضاف للنصر العسكري الذي سطرته قواتنا المسلحة في دحر الإرهاب وصفعة في وجه الدول التي حاربت سورية، ليكون خيارنا الوحيد هو الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد ليكون رئيساً في ولاية دستورية جديدة لنرد الوفاء بالوفاء.

صفاء الصالح من جامعة حلب بينت أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده هو نصر لسورية وشعبها الذي صمد وقاوم الإرهاب وانتصر عليه، وهو تعميق لمبدأ الديمقراطية ، ويجسد كل معاني الوفاء للقائد الأسد، الذي لم يفرط بحقوق وطنه وشعبه، فكان الحكيم والشجاع والقائد الفذ الذي قاد الوطن إلى بر الأمان، وكعنصر نسائي أدعو كل النساء للتوجه إلى صناديق الانتخاب في إنجاح هذا العرس الوطني واختيار من يمثل تطلعاتهم وطموحاتهم.