أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

أعضاء مجلس الشعب من اللاذقية: “البشار” صان السيادة الوطنية

اللاذقية – مروان حويجة:

كثيرة هي المعاني و الدلالات الوطنية السامية التي تتجلّى في الوفاء للقائد، الذي جسّد المثل الأروع والأبهى والأنصع في الوفاء لأبناء وطنه، ليكون لهم الأب الكبير لهم والأخ والقائد الحامي لاستقرارهم وأمانهم والمتابع لشؤونهم والمجسّد لتطلعاتهم وآمالهم، ولأنه القائد الحكيم ورمز الكرامة وحامي السيادة وأمل المستقبل فإن أبناء اللاذقية سيعلنوها “نعم” للقائد الرمز بشار الأسد في يوم الاستحقاق الدستوري، مثلما أعلنوها في ساحات ولقاءات ومهرجانات الوفاء وكل التجمعات الجماهيرية الحاشدة التي تغطّي كل ربوع محافظة من أقصاها إلى أقصاها من البحر إلى السهل و الجبل.

عضو مجلس الشعب الإعلامي مالك حبيب: الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وحق دستوري علينا إنجازه لأنه دليل على قيام الدولة وثباتها في وجه التحديات، وسورية أعزها الله بقائد شجاع واجه أشرار العالم وهراطقة الدنيا لتبقى سورية قوية صامدة، سنقول: نعم لمن حمى الأرض والعرض، لمن واجه أعتى عدوان عرفه التاريخ، وسنعلن معه انتصار سورية إنشاء الله .

عضو مجلس الشعب المهندس مصطفى خيربك: نقولها نعم لمن صمد و صبر وكان القريب من شعبه يداوي الجريح ويبلسم حزن أمهات الشهداء ويشدّ من عزيمة المقاتل على الجبهات، لمن كان في ميادين القتال في أكبر هجمة رجعية على سورية، لمن قال “الله و سورية و شعبي وبس”.. نعم للقدوة في كل شيء: في الإنسانية والتواضع و التطور، نعم للضامن الوحيد لوحدة الأراضي السورية.

عضو مجلس الشعب المهندس اسكندر لوقا حداد: بعد مشاركتنا كأعضاء مجلس الشعب في عملية إعطاء أصواتنا لمرشحي رئاسة الجمهورية ومشاركتنا في التجمّعات الجماهيرية الحاشدة التي تعبّر عن إرادة شعبية قوية في دعم هذا الاستحقاق الدستوري الوطني، وما تابعناه من مشاركة كثيفة لأبناء الشعب السوري في المغتربات، فإننا نتطلع إلى يوم السادس والعشرين من أيار للتصويت الشعبي في الانتخابات الرئاسية، يؤكد فيه أبناء شعبنا على أن القرار الدستوري مستقل، وأن المؤسسات الدستورية السورية، وعلى رأسها مقام مؤسسة الرئاسة، مستقلة وستبقى مستقلة، وأن من يعبّر عن هذه المؤسسات هو الشعب السوري صاحب القرار الوحيد دون أية إملاءات خارجية، وأضاف: مرشحنا هو القائد الرمز بشار الأسد، الذي استطاع بحكمته و شجاعته أن يعبر بنا إلى برّ الأمان في المرحلة الصعبة التي انتصرنا فيها على الإرهاب، والآن تأتي مرحلة البناء والإعمار، وهو ما تجسّد من عنوان الحملة الانتخابية “الأمل بالعمل”.