صحيفة البعثمحافظات

بسطات وعصائر خارج الرقابة.. والصحة تحمّل “حماية المستهلك” المسؤولية

ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش

تنتشر ظاهرة بيع العصائر الملوّنة على البسطات بشكل مخالف من دون مراعاة الشروط الصحية كونها ممزوجة بالماء والصباغ وغيرها. ويتساءل كثيرون: أين الرقابة على هذه البسطات، ولاسيما أنها تنشط في أغلب المناطق خلال أيام العيد؟. وتعتبر هذه الظاهرة فرصة ذهبية لبعض التّجار لكسب المال على حساب صحة الأطفال على قاعدة شريك الماء لا يخسر. ومن يسير في الشوارع يرى كيف حجز هؤلاء الأرصفة ووضعوا براميل بلاستيكية معبئة بمشروبات غريبة غير معروفة، غدت من طقوس العيد!!.

الخبيرة الكيميائية الصيدلانية ريم قاسم أكدت ضرورة توقف هذه الظاهرة، خاصة وأنها تشكل خطراً على الصحة في ظل غياب الرقابة، متسائلة: كيف يتمّ تصنيعها خارج حدود المراقبة الصحية؟!.

وأوضح معاون مدير صحة الريف الدكتور إياد طيجن أن هناك ضبوطاً كثيرة بحق هذه البسطات، محملاً مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك مسؤولية قمع هذه الظاهرة كونها تنتشر خارج المحال وغير مراقبة.

بدوره مدير التجارة الداخلية بريف دمشق سائر شيحا حاول إقناعنا بتأكيده وجود دوريات مشتركة من المديرية والصحة، تجوب ساحات العيد في كافة المناطق لمتابعة المخالفات وتنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين، داعياً المواطنين لعدم شراء العصائر المكشوفة، وخاصة التي تباع ضمن براميل وغيرها، مع ضرورة الإبلاغ عن تلك المخالفات ليتمّ إجراء اللازم أصولاً.