ثقافةصحيفة البعث

إطلاق الحملة الوطنية للتعريف بقانون حقوق الطفل من حلب

حلب- غالية خوجة

ضمن الاحتفالية المركزية بيوم الطفل العالمي “20”، أطلقت د. لبانة مشوح وزيرة الثقافة من منصة نقابة الفنانين بحلب الحملة الوطنية للتعريف بقانون حقوق الطفل (21) الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد عام 2021، قائلة: هذا القانون يؤكد على التزام الدولة بكل مؤسّساتها العامة والخاصة بتعزيز حقوق الطفولة وتضمن هذه الحماية حقوق الطفل وضرورة الاهتمام به، ومنها حقه في التعليم، والرعاية، ومعاقبة من يمارس العنف عليه كلامياً وسلوكياً وجسدياً، من أجل ضمان حياة كريمة للطفل، تمنع استغلاله بكافة الأشكال كي لا تؤثر على نموه الجسدي والنفسي والصحي، وكل عام والطفولة بخير.

وتمّ توزيع الجوائز على الأطفال الفائزين بمسابقة وزارة الثقافة، قدمتها د. مشوح والمهندس حسين دياب محافظ حلب بحضور أحمد منصور أمين فرع الحزب والرفيق عماد الدين غضبان وديب مرعي الديب قائد شرطة المحافظة وجابر الساجور مدير الثقافة بحلب، ومدراء المراكز الثقافية والمسؤولين في الحزب والدولة.

فلكلور موسيقي

ثم بدأت فقرات الاحتفالية مع عزف الأطفال وغنائهم الحلبي والعربي، وتوالت مع الفنانة الأرمنية لوسي أوهانسيان، ووصلة رقص السماح والموشحات، وفرقة الرقص الشعبي الأرمني– نادي الشبيبة، بين فلكلور عربي وأرمني، مع حضور الأغاني الوطنية.

مونودراما الأحرف الثلاثة

تخلل الفقرات الفنية الغنائية الموسيقية عرض مسرحي مونودرامي عن تحدي السرطان بالأمل والانتصار عليه، واتسم العرض بأداء مؤثر ونص مختزل، ومناجاة مونولوغية مع الله، ومخاطبة الحضور، وتهجئة ثلاثة أحرف تقتل السرطان “الألف اللام والميم”، لتكون الخاتمة بجملة سعد الله ونوس الشهيرة: “لأننا محكومون بالأمل”.

محاكاة ذهنية الطفل

وعن هذا النشاط الاحتفالي الفني خصّ عماد جلول مدير مديرية المسارح والموسيقا بوزارة الثقافة “البعث” قائلاً: هو محاكاة لذهنية الطفل للتعبير بطاقاته وإبداعاته، والعمل المسرحي فن من الفنون التي تثمر نتاجاً ثقافياً في بناء أجيالنا، وهي بشكل أو بآخر تتبنّى التعريف بحقوق الطفل بطريقة فنية وحالة إبداعية ثقافية.

صون التراث اللا مادي

بينما قالت رولا عقيلي مديرة التراث اللا مادي لـ”البعث”: تتضمن أيام الاحتفالية فعاليات خاصة بالقدود الحلبية وخيال الظل، لأنهما عنصران من عناصر التراث الإنساني، فلقد تمّ تسجيل القدود على لائحة اليونسكو عام 2021، بينما سجل على اللائحة خيال الظل عام 2018، ونحن نتابع صون العنصر التراثي اللا مادي، وسنرفع تقريراً لليونسكو نهاية العام، ومن جملة ما يتضمنه التقرير كيف نحافظ على استمرارية العنصر التراثي في الحياة؟ وذلك من خلال تدريب فريق بحلب على خيال الظل مثلاً، وسبقه تدريب فريق في كلّ من دمشق والسويداء وطرطوس واللاذقية، ويتمّ ذلك مع الأمانة السورية، وكان آخر مخيال الفنان شادي حلاق عند تسجيل هذا العنصر.