أخبارصحيفة البعث

سلطات زابوروجيه تعلن أن نظام كييف يحاول إلحاق الضرر بالمحطة الذرية

البعث – وكالات:

في دليل آخر على أن السلطات في كييف باتت تعيش آخر أيامها، وأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي قد يئس فعلاً من الحصول على دعم مباشر ممن يسمّون حلفاءه الغربيين في معركته مع روسيا، يحاول هذا النظام بطريقة أو بأخرى الإيحاء بأنه قادر على صناعة كارثة نووية لن تكون أوروبا في منأى عن تبعاتها، وذلك من خلال تهديده أكبر محطة نووية في أوروبا، ظنّاً منه أن ذلك سيجبر هؤلاء على دخول المعركة بشكل مباشر إلى جانبه.

فقد أعلنت سلطات منطقة إينيرغودار التابعة لمدينة زابوروجيه أن قوات نظام كييف تحاول إلحاق الضرر بالمحطة الذرية ما يهدّد بتدمير وحدة الطاقة فيها وبتعريض حياة مئات الآلاف من الأشخاص للخطر.

ونقلت وكالة نوفوستي عن مصدر في اينير غودار قوله: “القوات الأوكرانية تقوم بمحاولات تهدف إلى تدمير محطة زابوروجيه أو إلحاق ضرر جدّي بعمليات عملها الرئيسية، كما تنفذ ضربات أقرب فأقرب من وحدات الطاقة في المحطة ما يهدّد حياة مئات الآلاف من السكان المدنيين في الأراضي الأوكرانية وفي مدن أوروبا وآسيا”.

وأشار المصدر إلى أنه في حالة وقوع كارثة ستكون مدن نيكوبول وزابوروجيه وكريفوي روغ ومعظم المناطق الغربية من أوكرانيا في دائرة نصف قطرها من الضرر الإشعاعي بالدرجة الأولى كما ستعاني القارة الأوروبية بأكملها، داعياً القوات المسلحة الأوكرانية إلى وقف استهداف البنية التحتية للمحطة والقضاء على خطر وقوع كارثة إنسانية.

وكانت وزارة الخارجية الروسية حذرت الشهر الماضي النظام الأوكراني من مواصلة الاستفزازات ضد محطة زابوروجيه النووية الأكبر في أوروبا خشية حدوث كوارث نووية.

من جهة ثانية، نشرت وزارة الدفاع الروسية اليوم مقاطع فيديو توثق استيلاء القوات الروسية على أسلحة للتشكيلات العسكرية الأوكرانية في مواقع مرابطة قوات نظام كييف أثناء تنفيذ العملية الروسية الخاصة على اتجاه ايزوم.

وقالت الوزارة: إن هذه الغنائم الحربية تتضمّن أسلحة غربية الصنع بينها قذائف يدوية مضادة للدروع من إنتاج الولايات المتحدة وبولونيا والسويد بما في ذلك منظومات صاروخية من طرازي جافلين وكارل غوستاف، وكذلك أسلحة رشاشة من صنع سوفييتي.