البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الطفلة شام عقب وصولها دمشق: حملت علم سورية عالياً وأهدي نجاحي للوطن وقائده

دمشق – الإمارات العربية – سانا:

وصلت مساء اليوم إلى مطار دمشق الدولي الطفلة شام البكور بطلة تحدي القراءة العربي بنسخته السادسة على مستوى الوطن العربي.

وفي تصريح للصحفيين قالت الطفلة شام البكور: أنا مسرورة لأني حملت علم بلدي سورية عالياً.. مسرورة لإحرازي المركز الأول على كل الأبطال المشاركين.. أهدي نجاحي إلى الوطن وقائد الوطن الدكتور بشار الأسد وأهديه إلى أهلي.

بدورها قالت أم شام: مبارك لنا ولسورية.. في أول مشاركة لابنتي شام رفعت اسم سورية، هذا أكبر فخر لسورية ولها بالمستقبل.

.. وبمشاركة سورية انعقاد “اجتماع مبادرة تحدي القراءة”

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم،  وبمشاركة سورية عُقد اليوم في مدينة دبي الاجتماع التنسيقي للنسخة السابعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تقيمها دولة الإمارات العربية المتحدة.

الاجتماع الذي أتى عقب انتهاء النسخة السادسة من المبادرة وتتويج بطل تحدي القراءة العربي تضمّن التحضير للموسم السابع من المبادرة، وعرض الصعوبات وآلية العمل.

وخلال الاجتماع عرض المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس آلية عمل وزارة التربية خلال المشاركة بالموسم السادس، والتنظيم من خلال فريق عمل متكامل للوصول إلى لقب تحدي القراءة العربي بموسمه السادس، إضافةً إلى عرض الإيجابيات وكيفية إيصال رسالة القراءة إلى جميع الطلاب السوريين بكل المدارس.

وأشار العباس في تصريح له إلى تحضيرات وزارة التربية للمشاركة بالموسم السابع للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب السوريين المشاركين بهذه المبادرة، وتسهيل إيصالهم إلى أكبر عدد ممكن من الكتب لزيادة المعرفة وتعميم ثقافة القراءة، مبيناً أنه تمّ الاتفاق خلال الاجتماع على تزويد عدد كبير من المكتبات في المدارس السورية بعدد من الكتب قبل نهاية العام.

ويأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية، يشارك فيها الطلاب من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ويتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها، وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة على مستوى المدارس والمناطق التعليمية، ثم على مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تعقد في دبي سنوياً.

.. وحضور مبهر للكتاب السوري في معرض الشارقة الدولي

إلى ذلك، يستمر الكتاب السوري في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 41 بتحقيق الأهمية الكبرى لدى القارئ العربي، معززاً بذلك دور سورية الأدبي والثقافي والتراثي الأصيل في كل المحافل العربية.

وزير التربية الدكتور دارم طباع أكد في تصريح له خلال زيارته المعرض في إكسبو الشارقة أهمية المشاركة السورية المتنوعة من خلال دور النشر واتحاد الناشرين السوريين وعبر الكتاب السوريين المشاركين بشكل مباشر، مبيناً أنّ الثقافة واللغة العربية واحدة وكل من يعمل في هذا المجال يقدم خطوة إلى الأمام في التعريف بحضارتنا العربية.

وقال الوزير طباع: “تربطنا مع الإمارات علاقات صداقة وأخوة”، منوّهاً بتوجهاتها نحو تعزيز دور الشباب في نشر ثقافة القراءة، حيث أنّ المعرض خير دليل من خلال الكم الهائل من الكتب ودور النشر المشاركة وتنوع الكتاب السوري، الذي ينقل ثقافة سورية وعراقتها.

بدوره قال سفير سورية لدى الإمارات الدكتور غسان عباس: إنّ سورية حاضرة في كل النشاطات الثقافية والعلمية والفنية، لأنها تؤمن بالعلم وبرسالة الثقافة العربية، مبيناً أن الكتاب السوري كان ولا يزال يحظى بأهمية كبيرة في المعارض العربية الدولية.

رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ أكّد أنّ الكتاب السوري يُعد من مؤسسي معرض الشارقة، ويبلغ عدد المشاركين السوريين هذا العام نحو 95 مشاركاً، مشيراً إلى أنّ صناعة النشر السورية تعمل على تجاوز أزمة التقنيات الطباعية، وتجاوز آثار الحرب لتقديم الصورة الحقيقة للثقافة السورية.

وشهدت أجنحة الدور السورية إقبالاً كثيفاً، وتنوعت الكتب المعروضة بين تاريخية وتراثية، فيما ضمت إحدى الدور إصدارات وزارة الثقافة والكتب الجامعية السورية.

وبين الإعلامي هزاع الشحي في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون أهمية مشاركة سورية في نقل الثقافة السامية وتاريخها العريق لكل محبي القراءة فاليد الواحدة لا تصفق، واليوم تحت شعار حب الكلمة وحب الثقافة نحن بحاجة إلى سورية وهذا هو مكانها الطبيعي.

ويعتبر معرض الشارقة الدولي للكتاب والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب نافذة مهمة للناشر العربي والسوري، ويتخلل برنامجه الثقافي المستمر حتى الـ 13 من تشرين الثاني الجاري فعاليات وجلسات حوارية وورشات عمل للكتاب والكاتبات الشباب ،وأنشطة متنوعة للأطفال.