الصفحة الاولىمن الاولى

في ندوة "الخطاب الحزبي والجماهير.. الانتخابات الرئاسية أنموذجاً" الهلال: تطوير الأداء الإعلامي والارتقـاء به لتعزيز دوره في إيصال الرسالة الوطنية

أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق هلال الهلال أن أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية أثبتت على مر العقود أنها مثال رائع في التعددية السياسية في الوقت الذي تفتقد فيه الدول التي تدعم قوى القتل والإجرام أبسط قواعد الديمقراطية والحرية ولم تصل إلى عتبات الديمقراطية في بلدانه، مشدداً على ضرورة أن تكون قيادة الأحزاب ملتصقة بالشعب وأن تكون واقعية بتقييمها للواقع.
ولفت الرفيق الهلال خلال الندوة التي أقامها المركز الوطني للأبحاث واستطلاع الرأي بعنوان “الخطاب الحزبي والجماهير.. الانتخابات الرئاسية أنموذجاً” على مدرج دار البعث في دمشق إلى أن الاستحقاق الوطني لانتخاب رئيس الجمهورية يسير مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهابيين الذين قدموا إلى بلدنا من كل حدب وصوب باسم الديمقراطية، مشدداً على ضرورة تطوير الأداء الإعلامي والارتقاء به ليكون قادراً على إيصال الرسالة التي تتناسب مع أهدافنا ومبادئنا.
من جهته بيّن الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي صفوان قدسي أن أولوية الخطاب الحزبي لديه هي المسألة الفكرية الثقافية والوعي السياسي لأن الحزب من دون فكر يكون من دون رأس وغير قادر على تفعيل دوره في الحياة السياسية.
واعتبر الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب أحمد الأحمد أن الخطاب الحزبي يصبح قوياً عندما يكون شفافاً وصادقاً وأميناً على مصالح الجماهير ويستشرف آفاق المستقبل ويواكب الزمن كقيام الحركة التصحيحية والجبهة الوطنية التقدمية.
وتطرق الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الدكتور عمار بكداش إلى الجوانب الاقتصادية التي اهتم بها الحزب، معتبراً “أن اقتصاد السوق الاجتماعي استهدف المنجزات الاقتصادية في سورية.
وأشار رئيس هيئة التحرير في دار البعث الدكتور عبد اللطيف عمران الذي أدار الندوة إلى أن الخطاب الوهابي التكفيري الذي بث فوضى تدميرية إقليمياً ودولياً سيتلقى ضربة كبرى في الثالث من حزيران بإنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية.
ورأى محمد كنايسي رئيس تحرير جريدة البعث أن تلميع صورة الأحزاب وسياستها في الإعلام الحزبي لم تعد قادرة على الاستمرار وأن هناك توجهاً عملياً للارتقاء بدور الإعلام الحزبي ليكون عيناً رقابية ويتماشى دوره الحزبي مع الدور الوطني في كشف مكامن الخطأ في الأداء الحكومي وفي المجتمع والدولة.