محليات

دم النساء سخيّاً ببصمات تختار استقلالية القرار

لم يكن إصرار المواطنة شهناز حمود على الانتخاب بالدم إلا رغبة منها في تقدير واحترام دماء الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم لحماية تراب الوطن وقدّموا الغالي والنفيس لهذه الغاية.
حال هذه المواطنة البسيطة كحال أغلب نسوة الحي اللواتي أبَين إلا أن يدلين بأصواتهن ممهورة ببصمة دم.
إنه المواطن السوري الذي أكد بكل ثقة أنه قادر على تخطّي كل التحديات عبر صموده الأسطوري الذي أدهش العالم بالانتخابات الرئاسية، وأن مشاركته فيها ستكون ردّاً حاسماً على دعاة الديمقراطية المزيفة، هذا ما أكده المواطنون الذين تهافتوا للاقتراع.
المحامي حسن محمد قال: إن كل السوريين متحمّسون للنزول والمشاركة في هذه الانتخابات واختيار من يمثلهم ويشاركهم المستقبل، وإن الإدلاء بالأصوات تحدٍّ لأعداء سورية.
المواطنة فاطمة محمد أشارت إلى أن الوطنية ليست بالأقوال، بل تتجسّد بالأفعال والإخلاص في العمل كل في مكانه، وفي سدّ ثغرات الفساد والقضاء على الجهل وزرع روح الإخلاص، فسورية قدّمت في هذه الحرب الشرسة خيرة شبابها، ولكن ها هي تقف من جديد وتنفض عنها غبار الحرب وتجري الانتخابات بكل ديمقراطية في موعدها.
دمشق – كنانة علي