محليات

في مراكز الإيواء حكايات الأمل بورقة الصندوق

آمال كبيرة ارتسمت على وجوه مهجّري مراكز الإيواء أثناء مشاركتهم في العملية الانتخابية لتختلف الآراء بين العودة إلى البيوت والرغبة في الاستقرار، وإيجاد فرص عمل من أجل لقمة العيش، وفي منحى آخر طالب الناخبون بعودة الأمن والأمان.
القائمون على العملية الانتخابية أكدوا توافد الناس منذ الصباح الباكر بمختلف الأعمار والفئات والفرحة تغمر وجوههم، فهذا اليوم يعبّر عن الحق الديمقراطي الذي حاول بعضهم سلبه، فقد قالت أم الشهيد وائل حمادة لـ”البعث”: إن هذا اليوم هو تأكيد للانتصار الذي حققه شعبنا وجيشنا العظيم الذي لم يبخل بدمائه الطاهرة يوماً، وسيبقى هذا العطاء دائماً وأبداً لأن الأرض لا ثمن لها، والتوجّه إلى مراكز الانتخابات هدية صغيرة لأبنائنا الذين قدّموا أرواحهم لنعيش بكرامة.
وفي زحام الإقبال كانت الطفولة حاضرة في الأجواء، حيث قالت الطفلة ع.م: نريد أن نتعلم وألا يقف في وجهنا أي مخرّب يحرمنا هذا الحق، ونطلب من الرئيس القادم أن يخلّصنا من المجرمين والقتلة، والطفل ر.د أكد أنه يريد العودة إلى منزله للعيش فيه بعدما تعب وهو بعيد عنه.
دمشق – ميادة حسن