محليات

“حي التضامن” ينتصر لذاته بتشاركية الخدمات حكومياً وأهلياً

أزمة مياه ونقص مستلزمات الإنارة في الشوارع ومشكلات الصرف الصحي وتراكمات الأتربة على مداخل الحارات وغيرها من الهواجس التي يعاني منها حي التضامن في دمشق، لم تؤثر على أداء لجنة الحي ومكتب الخدمات في الدفاع الوطني بوجود التشاركية الحقيقية في العمل الميداني الخدمي.
ويشير رئيس مكتب الخدمات في الحي إلى أن التعاون مع مؤسسة المياه كان جيداً طوال الفترة الماضية، وتجلّى ذلك بتأمين المياه بصهاريج تابعة للمؤسسة وتوزيعها على المواطنين لسد الحاجة ما أمكن، أما بخصوص قطع تبديل إنارة الشوارع فقد كان الكلام منصباً على عدم توفر الإمكانية حالياً نتيجة عدم توفر هذه القطع جراء الحصار الاقتصادي الذي تعاني منه البلد.
ويضيف مسؤول الخدمات: إن الصرف الصحي في عدد من الأماكن بحاجة لتبديل لأنه لم يعد يحتمل الصيانة وتبديله يوفر أكثر من صيانته، أما بالنسبة للأتربة الموجودة على مداخل الحارات فيعترف بأن انتشار الحشرات والروائح الكريهة جاء نتيجة احتوائها على القمامة، وجلّ ما يمكن فعله من قبل المكتب الصحي في محافظة دمشق هو رش المبيدات الحشرية بشكل دوري، ولكن الحل الأساسي يكمن بإزالة هذه السواتر وترحيلها والاستعاضة عنها بأخرى أسمنتية.
وحول خدمة المواطن بيّن رئيس لجنة الحي سعيد نعمة أن اللجنة بالتعاون مع مكتب الخدمات في الدفاع الوطني تساهم بشكل كبير في تنظيم توزيع المحروقات والخبز والمقننات التموينية على المواطنين، مع ضرورة العناية أكثر بالحي كونه نقطة ساخنة ويضم وافدين من مناطق كثيرة أهمها مخيم اليرموك ويلدا، ما يساهم في ازدحام سكاني أدى بالتالي لزيادة حجم الخدمات المطلوبة كماً ونوعاً، لذا حريّ بالجهات المعنية زيادة الدعم للحي ليستطيع الاستمرار في خدمة الوطن والمواطن.
دمشق– مرهف هرموش