المشكلة اعتماد الشكل الجديد للخطة العالمية اقتراحات وتوصيات لتطوير عمل المؤسسة العامة للطيران المدني
قامت المؤسسة العامة للطيران المدني بمراسلة جامعة دمشق لتقديم عرض لأتمتة عمل كل مديريات المؤسسة، علماً أن المؤسسة تقوم حالياً بأتمتة عمل مديرية الحركة الجوية والنقل الجوي ومديرية الشؤون المالية حيث يتم التحصيل من كل الطائرات العابرة والمقلعة والهابطة بشكل آلي والبرنامج في مرحلة الاختبار.
وحسبما أفادتنا به وزارة النقل فإن المشكلة تكمن في اعتماد الشكل الجديد لخطة الطيران من منظمة الطيران المدني العالمية حيث لم تستطع المؤسسة بسبب الظروف الحالية تحديث تجهيزاتها، ولكن في ظروف التشغيل الحالية المشكلة في حدودها الدنيا، أما في ظروف التشغيل الطبيعي فالمؤسسة بحاجة إلى تركيب محول بين خطة الطيران القديمة إلى الجديدة أو إلى تجهيزات جديدة ودفاتر شروط جاهزة في كلتا الحالتين.
ولأجل تلافي تلك المشكلة أكدت الوزارة أن المؤسسة قدّمت عدة مقترحات بهدف التطوير والتحديث، منها: وضع المشاريع والقوانين اللازمة للتحول من مؤسسة إلى هيئة عامة لترسيخ دورها كسلطة إدارية تمثل الدولة على أجوائها وتحقق التوافق مع متطلبات الأنظمة العالمية للطيران المدني ووضع مشاريع لتشريعات تقضي بفصل السلطات بالطيران المدني، إضافة إلى وضع تصورات عن الخبرات الخارجية والاستعانة بها بهدف تحديث أنظمة وقوانين الطيران المدني وزيادة وتطوير المطارات بما يتناسب مع حركة وصناعة النقل الجوي وتطوير المنظومة الرادارية والاتصالات الملاحية والمراقبة الجوية، كما اقترحت وضع بنية نظامية وتوصيف ضابطة عدلية قضائية مع كامل اختصاصاتها، وتوصيف المأمورين والعاملين بها.
الجدير بالذكر أنه وعلى الرغم من الواقع الحالي الذي فرضته الأزمة، فقد أثبت الكادر العامل على تقديم خدمات الحركة الجوية، حرصاً ومسؤولية عاليين في الحفاظ على مستوى الخدمات المقدّمة وضمان أعلى معايير السلامة المطلوبة، وهذا كله رغم تسرب بعض العناصر لأسباب مختلفة فرضتها الظروف العامة.
دمشق – كنانة علي