بانتظار توريد المبيدات.. اللايشمانيا تضرب أطنابها في إدلب
سجلت محافظة إدلب خلال السنوات الأخيرة أعلى نسبة إصابة بمرض اللايشمانيا أو ما يعرف بـ “حبة حلب” لانتشار مسببات المرض والظروف المناسبة لعيش وتكاثر وانتقال البعوضة من قلّة النظافة وانتشار زرائب الحيوانات بشكل عشوائي.
مديرية الصحة بالمحافظة لم تقدم كما العادة لتنفيذ حملات رشّ في فترة تكاثر البعوضة الناقلة، وهي ذبابة الرمل، حيث استهدفت في مواسم ماضية مناطق الإصابة والبؤر شملت نحو 70 قرية ومزرعة، إضافة إلى تقديم الخدمات العلاجية للمصابين على مستوى المحافظة، إلا أننا في هذا العام لا نزال ننتظر إلى الآن تنفيذ حملة الرش تلك، والتي تأخرت نتيجة عدم تأمين المبيدات مركزياً من قبل وزارة الصحة.
والسؤال لماذا التأخير في عملية تأمين تلك المبيدات ولماذا لم يتم تأمينها قبل موعدها طالما أن حملات الرش معروفة الموعد والاحتياجات؟.
الدكتور أحمد عنداني رئيس دائرة الأمراض البيئية والمزمنة بمديرية الصحة أشار إلى أن احتياجات حملة الرش تقدر بنحو 5 أطنان من المبيدات وأن المديرية مستعدة للانطلاق بحملة الرش فور تأمين المبيدات اللازمة، مبيّناً أن المديرية كانت تقوم بحملتي رش من الشهر السادس إلى الحادي عشر بنحو 55 يوم عمل فعلي تتم خلالها تغطية مناطق الإصابة المستهدفة.
ويوجد في إدلب نحو 75 مركزاً صحياً يقدم خدمات العلاج للمصابين باللايشمانيا و20 مركزاً لتشخيص الإصابة.
إدلب- البعث