قرى جرد القدموس عطشى.. والتفاصيل تضع الحلول في خبر كان؟!
طالب أهالي بلدة القدموس خاصةً أبناء القرى العطشى في الجرد بمعالجة مشكلة المياه في الشبكات التابعة لبلدية الدي والقرى المحيطة، كونها تعاني سوء التنفيذ وتحويل الخزانات الأرضية إلى هوائية ومعالجة فروق المناسيب الكبيرة بين قرى وأحياء البلدة والإسراع بتنفيذ خط الجرّ الثاني الذي من شأنه إرواء عشرات القرى العطشى، ووضع حدّ لمعاناة أهالي قريتي باب النور وجارة الوادي اللتين تغيب الصيانة عن الطرق الفرعية المؤدية إليهما ويحظيان بالرقم القياسي في عدد الإصابات باللايشمانيا على مستوى المحافظة، كما لا تصلهما المياه إلا ساعةً واحدة في الشهر علماً أن الشبكة والعدادات قد تم تركيبها منذ أكثر من عامين بعد أن تأخر استثمار البئر الذي تم حفره من قبل مؤسسة المياه مؤخراً، ومعالجة ذات المشكلة في قرية الطواحين الذي لا يصلها أكثر من متر مكعب واحد في الشهر وتحتاج طرقها الزراعية التي شقت في ثمانينيات القرن الماضي إلى الصيانة والتعبيد كونها تخدم قطاعاً واسعاً، كما يحتاج مركزها الصحي إلى طبيب بشري، والوقوف على سوء تنفيذ شبكات المياه ضمن قرى ومزارع خربة القبو والقرى المحيطة التي تعاني أصلاً نقصاً حاداً في المياه وعدم الانتظام في التوزيع، شأنها بذلك شأن قرية رام ترزة التي لم تصلها المياه أيضاً منذ أكثر من 45 يوماً، بينما يبقى اقتراح أهلها ينحصر بإروائها من مشروع دير الجرد ورفدها بمضخات وخزانات تعمل عن طريق الإسالة، وضرورة إيصال المياه للقرى البعيدة والأحياء المرتفعة في بلدة القدموس، كون السكان يشترون مياه الشرب من الصهاريج الجوالة بأسعار باهظة تصل إلى حوالي 3000 ليرة للنقلة الواحدة، إضافةً إلى كونها مجهولة المصدر وغير مراقبة صحياً.
المطالب شملت وضع برنامج زمني لإيصال المياه لمدرستي المنصورة وعامودي والحي القريب منها، كونها تعتمد بشكل كلي على الصهاريج النقالة، وتسوية موقع مقبرة الشهداء العائدة لقرية المشيرفة وتعبيد الطريق المؤدي إليها، ومعالجة مشكلة النقل التي تتفاقم يوماً بعد يوم، وكذلك وضع جدول زمني ملزم وعادل لتوزيع المياه في قطاع القدموس وتسيير صهاريج من قبل وحدة المياه لتلبية احتياجات المواطنين الذين يعانون شحّاً كبيراً في المياه، والعمل على استغلال مياه نبع الشيخ حسن المهدورة وإعادة توزيعها بين القرى والأحياء، فيما يسأل البعض عن محطات المعالجة وموعد وضعها في الخدمة.
طرطوس – روبيل صبح