حسب خطة لإعادة الإعمار “الصناعة” تطرح أساليب تقنية متطوّرة لحلج الأقطان
بيّنت ريم حللي مديرة التخطيط في وزارة الصناعة بناء على خطة الوزارة لإعادة الإعمار، والتي كانت الوزارة قد طرحت تفاصيلها حول كل قطاع وما يشمله من تطوير أو تحديث أو ترميم أو حتى إعادة إنشاء، أنه فيما يخص موضوع الأقطان، لا بد من الإشارة إلى أن تسليمات الأقطان لم تتجاوز25000 طن، في حين بلغت كمية الأقطان المستلمة للفترة المثيلة من العام الماضي 460000 طن..
وبخصوص تطوير الآلية المتبعة في حلج الأقطان ذكرت حللي لـ”البعث” أنه يجري التركيز على استخدام الري بالتنقيط الذي يساعد على تخفيض كلف الإنتاج، بالإضافة إلى رفع المردود الإنتاجي من خلال تطوير مهارات العمال والتخفيف من الهدر، وأضافت أيضاً: سيتم العمل على إعادة دراسة طرق دعم زراعة القطن للوصول إلى أفضل جدوى اقتصادية تساهم في خفض كلف الإنتاج.
وأشارت حللي إلى أن استراتيجية تطوير ودعم قطاع حلج الأقطان ستشمل التعاون مع وزارة الزراعة لتشجيع استخدام التقنيات الحديثة في زراعة وجني القطن، مؤكدة أنه ستتم إقامة محالج أقطان في مراكز زراعة الأقطان وذلك فور انتهاء الأزمة، بالإضافة إلى التركيز على إعادة توزيع الطاقات “الحلجية” من خلال إقامة محلج في الحسكة بطاقة 150 ألف طن بتكلفة إجمالية 2.1 مليار ليرة سورية، مع العلم أنه سيتم استكمال إقامة مجموعة حلج رابعة في تشرين بحلب، وإعادة استثمار بعض مواقع عمل المؤسسة التي أصبحت ضمن مناطق سكنية، وأخيراً التوسع في زراعة القطن العضوي.
وفي سياق متصل، وبما يتعلق باستراتيجيات قطاع التبغ قالت حللي: انطلاقاً من اعتبار صناعة التبغ من الصناعات الاستراتيجية التي تحقق تكاملاً رأسياً وأفقياً، ستبدأ هذه الصناعة من زراعة التبغ وتنتهي بإنتاج السجائر المغلفة بعلب جاهزة للتسويق.
وأشارت إلى أن هذه الصناعة تحقق قيماً مضافة عالية ويتم العمل باستمرار على تطويرها بما يواكب أذواق المستهلكين ويساير الطلب المحلي والخارجي، ولاسيما التوسع بتصنيع ماركات عالمية بترخيص وتعاون مع شركات دولية مع إمكانية زيادة معدل الصادرات للتبغ وفتح باب الصادرات للدخان المصنّع.
دمشق – محمد مخلوف