اقتصاد

سفينة واحدة قيد البحث من أصل 8 أدرجت بـ”الخمسية الـ 11″! “مؤسسة النقل البحري”: صيانة سفننا أولوية لتطوير الأساطيل الوطنية

بيّنت سحر حسن مديرة التخطيط في المؤسسة العامة السورية للنقل البحري أن أولويات المؤسسة منصبة في الوقت الراهن على صيانة السفن لدعم وتطوير أساطيلها الوطنية ومنشآتها البحرية ورفدها بالتجهيزات التقنية الحديثة والكوادر البشرية المؤهّلة عبر تجديد شهادات الطاقم البحري العامل في السفن وإخضاعهم إلى دورات تدريبية في الأكاديميات البحرية بهدف استثمار الطاقات الشابة في عمليات الملاحة، يأتي ذلك تنفيذاً لمشروع التدريب والتأهيل الخاص بالمؤسسة ولتنفيذ الدور التجاري الملقى على عاتقها من خلال تسيير عمليات نقل الشحنات.
وأشارت حسن في تصريح خاص لـ”البعث” إلى امتلاك المؤسسة ثلاث سفن شحن تجارية ذات مواصفات عالمية، حيث بلغت حمولة السفن منذ الشهر العاشر لعام 2011 نحو 44400 طن موزعة كالآتي: السفينة الأولى 19000 طن، أما الثانية والثالثة فبلغت حمولة كل منهما 12700 طن، لافتة إلى أن السفن خاضعة للتأمين من أندية الحماية والتأمين وتقوم بمهامها الدورية من خلال ممارسة أعمال النقل البحري المختلفة بما فيها حجز الفراغات لشحن البضائع ولمصلحة الجهات العامة والقطاعين الخاص والمشترك، سواء على السفن المملوكة للمؤسسة أو المستأجرة منها واستثمار السفن التجارية للقيام بعمليات النقل البحري المختلفة ونقل الركاب ودعم الأسطول الوطني، بالإضافة إلى شراء وبيع وإيجار واستئجار السفن وتجهيزها ووضع تعرفة أجور النقل البحري وتحديد خطوط السير الملاحي.
وأوضحت أن نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية للمؤسسة خلال العام الجاري بلغت نحو 76%، كما بلغت كمية البضائع المنقولة في النصف الأول من العام الجاري نحو 120738 طناً على متن سفن المؤسسة، بينما بلغت كمية البضائع المنقولة منذ عامين 303614 طناً، وبلغت الإيرادات 1.054 مليار ليرة سورية، مشيرة إلى أن الخطة الخمسية الحادية عشرة للمؤسسة تتضمّن شراء السفينة الرابعة من مشروع شراء أربع سفن تجارية مستعملة إضافة إلى بناء وتوريد أربع سفن تجارية.
وأكدت أن المؤسسة بصدد رفع طاقتها الإنتاجية والوصول إلى أعلى معدلات إنتاج وإيراد للمؤسسة، إضافة إلى رفع مستوى العاملين وكفاءاتهم وزيادة خبراتهم بما يخدم المصلحة العامة عبر تدعيم برنامج المعلوماتية في المؤسسة والاستفادة منه بالشكل الأمثل لأن المؤسسة إحدى الدعامات الرئيسية للقطاع العام وتحمل في جوهرها الطابع الاقتصادي وتمثل قطاعاً تجارياً مهمّاً ترتكز عليه البنية الاقتصادية.
البعث – رامي أبو عقل