الأزهر: "داعش" صناعة استعمارية صهيونية لـتـنفـيذ خطـتـهـا فـي تدمير المنطقة العربية
أدان المفوض الأعلى الجديد لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زين بن رعد الحسين أمس دموية الإرهابيين الذين ينشرون الرعب في العراق وسورية، وقال في أول كلمة يلقيها في افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بجنيف: إن أعمال تنظيم “الدولة الإسلامية” تكشف ما ستكون عليه دولة تكفيرية لو وصلت هذه الحركة إلى السلطة في المستقبل، مضيفاً: “ستكون بلاد عنف وشر ودموية”، مضيفاً: في العالم التكفيري تخسر حقك في الحياة ما لم تكن آراؤك مماثلة لآرائهم، وهي متزمتة ومتصلبة، وتابع: “التكفيريون كما عرفناهم في نيجيريا وأفغانستان وباكستان واليمن وكينيا والصومال ومالي وليبيا وسورية والعراق وفي كل مكان يهاجمون الأبرياء ونراهم يسعون للقضاء على كل المسلمين والمسيحيين والبشر الآخرين الذين تختلف معتقداتهم عنهم”، ودعا الأسرة الدولية إلى جعل وقف العنف في العراق وسورية أولوية عاجلة.
يذكر أن الحسين عيّن مفوضاً عاماً لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة مطلع الشهر الحالي خلفاً للجنوب أفريقية نافي بيلاي، وسبق له أن شغل منصب مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة في نيويورك مرتين، كما كان سفيراً لبلاده لدى المكسيك والولايات المتحدة.
وفي القاهرة، أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب أن أعضاء تنظيم “داعش” مجرمون يصدرون صورة شوهاء عن الإسلام، مشيراً إلى أن التنظيم صناعة استعمارية صهيونية، وقال خلال كلمة ألقاها أمس: إنه من المحزن أن هؤلاء المجرمين استطاعوا أن يصدروا للعالم صورة شوهاء مفزعة عن الإسلام والمسلمين.
وأضاف الطيب: إن تنظيم داعش الإرهابي وجميع التنظيمات الإرهابية الأخرى هي صنائع استعمارية تعمل في خدمة الصهيونية لتنفيذ خطتها لتدمير المنطقة العربية.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أكد أمس أن مصر تدين كل أشكال الإرهاب الذي يمارسه تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات المتطرفة التي تتخذ من الدين ستاراً لانتهاكاتها الوحشية ضد الأبرياء سواء في العراق أو سورية.