عرنوس يعنون المرحلة القادمة بمنع الوساطة والحرب على الفساد
حاول حسين عرنوس وزير الأشغال العامة بلورة رؤية الوزارة والجهات التابعة لها ورسم استراتيجية دقيقة وواضحة ومنهجية جديدة لمراحل أبعد عبر قناعة مفادها المشاركة بفعالية وقوة في مرحلة إعادة الإعمار التي تحتاج إلى تخطيط أكثر وديناميكية في تبديل الأولويات والسيناريوهات المطروحة مع التركيز على دور الشركات وتأمين الآليات.
عرنوس اعتبر في تصريح لـ”البعث” على هامش اجتماعه التوجيهي مع مديري المؤسسات والشركات التابعة بعد أداء الحكومة اليمين القانونية، أن الوزارة وشركاتها التابعة أمام مرحلة تحتاج إلى عقل وتفكير وبرمجة ومختصين قادرين ولاسيما أن كفاءة الإنفاق عنوان للجميع فدعم القطاع العام هو رؤية وتوجّه عام للدولة.
الوزير دعا مديري الشركات إلى التفكير بأي نصّ له منعكس إيجابي ويدعم الطبقة العاملة ويؤدّي إلى الربح، مشيراً إلى أن ملفات الوزارة في كل الشركات جاهزة ويتم الدفع بها إلى الجهات العامة، وتفكر الوزارة بأولويات الصيانة بأقل الأسعار من خلال فتح أبواب عمل جديدة وورشات للصيانة بوجود الإمكانات والطاقات المطلوب استثمارها بشكل صحيح والوصول إلى جدوى اقتصادية جيدة.
وتطرّق عرنوس إلى موضوع الفساد والحدّ منه بشفافية القرار والتشريعات الواضحة والصريحة، ودعم القطاع العام مع عودة الشركات إلى صفائها كما كانت سابقاً، فعنوان المرحلة القادمة “الوساطة ممنوعة” وأن أي عمل أو قرار يجب أن يكون ضمن برنامج زمني محدد، مع إعادة قراءة هدر الإصلاح بشكل جيد وأن يكون مفهوماً للجميع وخاصة في موضوع ضبط الإنفاق.
دمشق – كنانة علي