الصفحة الاولىمن الاولى

دويلة قطر أبرز الرعاة الرئيسيين للتنظيمات الإرهابية المتطرفة قادة عسكريون بريطانيون يطالبون باتخاذ إجراءات صارمة ضد مشيخات الخليج

ضبطت الأجهزة الأمنية المصرية بمحافظة بورسعيد خلية تكفيرية تقوم بتجنيد شباب المحافظة للانضمام والقتال مع تنظيم داعش الإرهابي في سورية، وقال مصدر أمني في المحافظة: إن اللواء إسماعيل عز الدين مدير أمن بورسعيد تلقى إخطاراً من قطاع الأمن الوطني بضبط كل من محمد السيد وعبد الله مصطفى وإسلام حسني وبلال إبراهيم محمد لاتهامهم بتكوين خلية تعتنق الفكر التكفيري وتجنيد صغار الشباب للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي والقتال معهم في سورية.
وأكد المصدر أن المقبوض عليهم اعترفوا أثناء التحقيق معهم بأن عدد الخلية بلغ 8 أشخاص، وأن أربعة منهم موجودون حالياً داخل سورية، لافتاً إلى أنه تمّ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وقررت النيابة العامة حبسهم على ذمة التحقيق.
في هذا السياق، أكدت الشرطة الماليزية انضمام طبيبة ماليزية إلى تنظيم داعش ومشاركتها إلى جانب 21 ماليزياً آخرين بأنشطة التنظيم الإرهابية في سورية، وقال مسؤول في شرطة مكافحة الإرهاب الماليزية: إن الطبيبة البالغة من العمر 26 عاماً متزوجة من رجل ماليزي يقاتل في صفوف تنظيم داعش هناك، وأوضح أن الطبيبة المذكورة تستخدم موقع فيسبوك للتواصل مع نساء ماليزيات وحضهن على الانضمام لتنظيم داعش، مؤكداً أن هذا التنظيم يستغل النساء اللواتي ينضممن إليه ويحولهن إلى عبيدات للجنس.
وأعلنت السلطات الماليزية مؤخراً عن وجود 22 ماليزياً على الأقل يقاتلون في سورية إلى جانب داعش، في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق أن بلاده تستنكر وتشجب جميع الأعمال الإرهابية التي يقوم بها إرهابيو داعش في سورية والعراق، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل منع حدوث المزيد من أعمال العنف.
كما أكد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق الدكتور مهاتير محمد أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن ظهور داعش في منطقة الشرق الأوسط تماماً مثلما أسست حركة طالبان في أفغانستان من قبل.
وكانت مجلة تسو أرست الألمانية أكدت في دراسة شاملة أجراها رئيس تحريرها مانويل أوكسنراينر والصحفيان ديرك راينار وستيف ليرود تحت عنوان “تنظيم الدولة الإسلامية هل هو من صنع أمريكا” نشرت مؤخراً أن تنظيم داعش الإرهابي أنشئ من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية لتحقيق مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بينما يتولى تمويله نظام آل سعود وتقوم حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بتسهيل نشاطاته وعبور إرهابييه عبر أراضيها إلى سورية والعراق.