“كلنا لسورية.. كلنا دفاع وطني”.. تعبير عن الشراكة في حماية الوطن وبنائه
“كلنا لسورية كلنا دفاع وطني” عنوان الفعالية التي أقيمت في ثقافي الميدان، وسلوك جسده السوريون خلال أربع سنوات عندما أدركوا أن مسؤولية الدفاع عن أرض الوطن لا تقع على عاتق الجيش فقط بل هي واجب كل مواطن سوري وتجسد ذلك فعلياً من خلال المشاركة الفعلية لرجال الدفاع الوطني وغيرهم من الجهات التي كانت رديفاً حقيقياً لجيشنا الأبي في معركة الكرامة والوجود. وبهذه المناسبة اعتبر رئيس مجلس محافظة ريف دمشق صالح بكرو أن لقاء اليوم لتكريم أسر الشهداء والجرحى تعبير صادق عن المحبة والتكامل اللذين كانا على الدوام العنوان الحقيقي لسورية، مؤكداً أن رجال الدفاع الوطني أثبتوا أنهم رديف حقيقي لجيشنا الباسل وأن دماء الشهداء ستكون النبراس والمنبر والنور المضيء لأطفالنا.
دفاع عن الإنسانية
بدوره أكد مدير ثقافة ريف دمشق سمير المطرود أن فكرة الفعالية تجسيد لما قاله السيد الرئيس بشار الأسد عندما تحدث عن المقاومة الشعبية، فلا يكفي أن يجلس الإنسان في منزله وهناك من يقف على جبهات القتال من رجال جيشنا العربي السوري مدافعاً عن الوطن بل من واجبنا أن نكون مع أهلنا وإخوتنا في الجيش وهذا ما جسده رجال الدفاع الوطني وكل الشرفاء الذين يدافعون عن الوطن معتبراً أن قواتنا المسلحة لا تدافع اليوم عن سورية والأمة العربية فحسب بل عن الإنسانية وعن العالم في وجه التكفيريين الظلاميين وكان الثمن دماء الشهداء من عسكريين ومدنيين، والتي روت أرض الوطن لكنها لم تذهب هدراً لأنها من حمت سورية وحافظت على نسيجها.
انتصار يومي
وأكدت السيدة سوسن جرير رئيسة مجموعة “وطن شرف إخلاص” أن تنظيم الفعالية ينطلق من واجب المجموعة في تكريم جرحى وأسر شهداء الجيش والدفاع الوطني مؤكدة أن رجال الدفاع الوطني كانوا رديفاً لجيشنا الأبي وقدموا معه الشهداء. ورأت جرير أننا في كل يوم نحقق انتصاراً والدليل التفوق الذي يحققه أطفالنا على مقاعد الدراسة والنشاطات الثقافية التي تقام رغم كل شيء وهذا كله يعتبر سلاحاً في وجه الإرهاب.
رديف مهم لجيشنا الأبي
وعبّر إبراهيم محمد سعيد مدير ثقافي بلدة الهيجانة التي تشارك من خلال أطفالها ورابطتها النسائية في معرض فني وأشغال يدوية عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة التي وصفها بالعظيمة لأنها تكرم رجال الدفاع الوطني الذين تطوعوا للدفاع عن الوطن، ووقفوا إلى جانب الجيش وكانوا رديفاً له في وجه الهجمة التي تستهدف وحدة سورية وأرضها.
نبقى يداً بيد
“من المهم أن نبقى يداً بيد لنخرج من الأزمة” هذا ما أكدته السيدة سامية البوش والدة شهيد كما ألقت قصيدة من الشعر المحكي عبرت من خلالها عن ولاء الشعب السوري للسيد الرئيس بشار الأسد الذي كان على الدوام عنواناً للمحبة والأخلاق والعلم.
من جهته رأى الشاعر باسم عمر أمير الشعراء الشباب العرب لعام 2008 وأحد المكرمين في هذه الفعالية كونه في صفوف الدفاع الوطني، أن مسألة الدفاع عن الوطن واجب على كل إنسان وهي تنطلق من ضمير كل إنسان شريف.
كما أكد أحد المكرمين من رجال جيشنا أن التكريم يعني الكثير ويؤكد أن هناك من يهتم ويقف إلى جانب الجيش في دفاعه عن أرض سورية..
جلال نديم صالح