الحلقي يلتقي رئيس وأعضاء غرفة صناعة دمشق وريفها: خطط استراتيجية شاملة لإحياء الصناعات الوطنية
أعرب رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي، خلال لقائه رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، عن ثقته بأن السوريين سيعيدون شعار “صنع في سورية” إلى مكانته بعزيمتهم وإصرارهم، خاصة رجال الأعمال والصناعيون الوطنيون، الذين أصروا على البقاء في أرض الوطن، وساهموا باستمرارية الإنتاج في العديد من المعامل والمنشآت الصناعية، وأكد أن الحكومة أعدت برامج وخططاً استراتيجية شاملة لإحياء الصناعات الوطنية السورية بكل مكوّناتها، وتسعى لتطبيقها على أرض الواقع.
وأشار الحلقي إلى دور القطاع الصناعي بشقيه العام والخاص في توفير مستلزمات مرحلة البناء والإعمار وزيادة الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص عمالة مستدامة وتوفير المواد والسلع المحلية بأسعار مقبولة، بعيداً عن الاستيراد.
وهنأ أعضاء المجلس بفوزهم في الانتخابات الأخيرة، التي عززت التجارب الديمقراطية لاختيار الفريق الأنسب القادر على تحمّل المسؤولية في المرحلة الراهنة وإعادة دوران العجلة الاقتصادية والصناعية والزراعية.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة ومن خلال تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة تسعى إلى إيجاد أسواق للبضائع السورية، مؤكداً ضرورة أن تتميّز المنتجات السورية بالجودة كماً ونوعاً، وأن تكون قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى لتعزيز وحماية الصناعات السورية، خاصة الصغيرة منها والمتوسطة، من خلال توفير البيئة التمكينية لعملها.
ونوّه رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لمساعدة الصناعيين وتقديم الدعم اللازم لهم وتأمين مناخ حقيقي لإعادة إحياء الصناعات الوطنية، فضلاً عن دورها في تأمين الأجواء المناسبة لإتمام العمليات الانتخابية للغرف والاتحادات والنقابات المهنية بهدوء وانسيابية.
وناقش المجتمعون خلال اللقاء، الذي حضره وزير الصناعة كمال الدين طعمة، آليات تأمين مستلزمات الإنتاج للصناعيين، ولاسيما مادتي الفيول والمازوت والمواد الأولية ووسائل النقل، وسبل تأمين القطع اللازم لصمود الاقتصاد الوطني، وسبل تسهيل الإجراءات أمام الصناعيين وحماية الصناعات والمنتجات الوطنية، وتسريع وتسهيل التراخيص، وتفعيل دور مجالس الأعمال.