ضابطة عاجلة لتفكيك “الحرامي” وانقطاع المياه ضيف ثقيل على يوم المواطن؟!
تقاطعت مشكلات المواطنين وشكاويهم التي تلقاها وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة ضمن جدول لقاءاته الأسبوعية، لتحلّ قضية انقطاع المياه وصعوبة وصولها إلى بعض الأحياء والأبنية ضيفاً ثقيلاً على طاولة الوزير، وكذا حال مشكلة “الحرامي” التي طغت على اللقاء، ومع ذلك كانت الاستجابة حاضرة عند المسؤول الذي حاول أن يرضي زائريه ضمن القوانين والأنظمة.
علاء داوود من أشرفية صحنايا تحدث عن صعوبة وصول المياه إلى البناء الذي يقطن فيه في حي “سنابل النور” وشرائه الماء من الصهاريج، والمشكلة نفسها طرحها مواطن من باب السريجة عندما قال إن سعر الصهريج يتراوح من 1700 إلى 2200 إضافة لعودة ظاهرة “المضخة الحرامي” التي تركب داخل المطابخ. واشتكى منها الحاج الساعاتي من منطقة باب الجابية “زقاق الحطاب”، وقال إن الناس ترفض الاعتراف بتركيبها، الأمر الذي تسبّب بعدم وصول الماء إليهم بشكل جيد، وفي حال وصلت تتزامن مع انقطاع الكهرباء؟!.
الوزير أبدى سرعة في المعالجة وبشكل آني عبر الاتصالات الفورية وإرسال الضابطة إلى المناطق المذكورة لتفكيك الشفاطات، وأكد الشيخة أن ظهورها مجدداً كان بسبب العطل الفني الذي حصل مؤخراً وخوف الناس من عدم توافر المياه، كما أكد الوزير تدارك الموضوع وعودة الماء إلى كل دمشق ضمن خطة اتبعتها الوزارة بغية وصول المياه بشكل عادل إلى كل المناطق، ومستبشراً خيراً بالهطولات المطرية التي تزيد 192% عن العام الماضي.
دمشق– نجوى عيدة