الصفحة الاولى

خمس تفجيرات إرهابية متزامنة تضرب صنعاء.. وهادي يقيل رئيس الأركان

هزت سلسلة انفجارات متتالية أحياء متفرقة من العاصمة اليمنية صنعاء، خلفت 8  جرحى من المدنيين بينهم ثلاثة في حالة خطيرة، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجيرات، وقالت مصادر أمنية: إن 3 انفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة أحدها بالقرب من مشفى عسكري، فيما انفجرت عبوتان ناسفتان في حيي الصياح وبير الروعي الواقع في مدينة شعوب.
وقال مدير أمن الأمانة العميد الركن عبد الرزاق المؤيد: إن التفجيرات في شعوب استهدفت اللجان الشعبية ومنازل مواطنين، وأدت إلى إصابة عدد من المواطنين وتم نقلهم للعلاج في المستشفى، مضيفاً: تم تفكيك عبوتين ناسفتين، فيما يجري البحث عن عبوات أخرى يعتقد أن عناصر إرهابية وضعتها، مؤكداً أن التحريات جارية لمعرفة من يقف وراءها للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
إلى ذلك، أبطلت الأجهزة الأمنية عبوة ناسفة وضعت داخل كيس تم وضعها أمام مكتب رئاسة الجمهورية في شارع الزبيري بالعاصمة، وقال مصدر أمني: إن حرس الرئاسة انتبهوا لوجود الكيس، واكتشفوا العبوة التي بداخله، وألقوا القبض على شخص مشتبه به في وضعها، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن زرع القنبلة، كما لم يصدر تعقيب فوري من السلطات اليمنية حول الواقعة.
وفي ظل وضع أمني متدهور في البلاد، أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش، وأكدت مصادر إعلامية أن هادي عين العميد الركن حسين ناجي هادي خيران رئيساً لهيئة الأركان العامة مكان اللواء أحمد علي الأشول، ولم يتمّ الكشف رسمياً عن أي أسباب لهذا القرار.
وفي سياق منفصل، انتقدت زوجة أب الرهينة الأميركي لوك سومرز عملية الإنقاذ الفاشلة التي شنتها القوات الأميركية في اليمن لمحاولة إنقاذه من خاطفيه التابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي، والتي أدت إلى مقتله بالإضافة إلى مقتل رهينة آخر من جنوب إفريقيا، وقالت بيني بيرمان زوجة والد سومرز: لم نتبلغ بالوضع، موضحة أن والده غاضب لأنه لو لم تقع محاولة الإنقاذ لكان لا يزال على قيد الحياة، مضيفة: نحن متأكدون من أن لوك كان أيد المناقشات الجارية من أجل الإفراج عنه بدلاً من استعمال القوة.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أن سومرز الذي خطف في أيلول 2013 وبيار كوركي الأستاذ الجنوب إفريقي المحتجز منذ أيار من نفس العام قتلا بأيدي إرهابيي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فيما أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه أذن بعملية الإنقاذ تلك بالتعاون مع الحكومة اليمنية، إثر تلقي معلومات مفادها أن حياة لوك كانت معرضة لخطر آني.