تتمات الاولىمحليات

إعادة النظر في “التعاون والنشاط” وتأمين المازوت للمدارس فرز 250 مستخدماً وتغطية نقص المدرسين بالمكلفين من خارج الملاك

نظّم مكتب التربية والطلائع في فرع دمشق للحزب لقاء للأسرة التربوية في دمشق، ضم مديري المدارس في جميع المراحل التعليمية وأمناء الشُعب الحزبية المعنية وعضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية والرياضة والشباب ومدير التربية ورؤساء المنظمات الشعبية المعنية ورؤساء الدوائر الخدمية في مديرية التربية.
رئيس مكتب التربية الرفيق مازن تفاحة قال إن اللقاء يأتي ضمن خطة المكتب للاطلاع على واقع العملية التربوية بشكل مباشر من المعنيين فيها، وتذليل الصعوبات ووضع رؤية مشتركة لتطوير الواقع التربوي الذي شهد حالة من الاستقرار منذ بداية العام الدراسي رغم ظروف الحرب.
وأضاف تفاحة: يتوجب علينا بذل المزيد من الجهود لتبقى مدارسنا مفتوحة والعملية التربوية تسير وفق ما هو مخطط لها، مع التركيز على التربية الوطنية لنستطيع مواجهة الفكر التكفيري الدخيل، مبيناً أن الموضوعات التي طُرحت ستتم معالجتها مع مديرية التربية والجهات المعنية، كما أن لمدير المدرسة دوراً كونه قائد المؤسسة التعليمية وهو المعنيّ الأول والأخير في نجاحها أو فشلها، ومن أولويات عمله تقييم عمل العاملين فيها وتأمين مستلزمات العمل وتفعيل دور المرشد النفسي والاجتماعي، والتأكيد على عقد مجالس أولياء الأمور وتفعيلها بالشكل الذي يحقق الهدف المرجو منها.
وأشار رئيس المكتب إلى ضرورة الاهتمام بالشعارات الوطنية وتأدية النشيد الوطني وتحية العلم، وأن تكون العلاقة بين الفرقة الحزبية والإدارات التربوية علاقة يسودها الاحترام والتعاون، وبذل الجهود والتعاون مع الفرقة الحزبية في عملية التنسيب إلى صفوف الحزب.
وأكدت المداخلات ضرورة تدارك النقص في عدد المقاعد في بعض المدارس بسبب الكثافة العددية في الشُعبة الصفية الواحدة، وتأمين العدد الكافي من الاختصاصات العلمية ومشرفي الأنشطة اللاصفية والمستخدمين والحراس الليليين، وإعادة النظر في المبلغ المحدد للتعاون والنشاط بسبب ارتفاع أسعار المواد، وتأمين النقص الحاصل في مادة المازوت لبعض المدارس التي لم تستلم هذه المادة حتى تاريخه.
مدير تربية دمشق محمد مارديني أكد على استقبال أولياء الطلاب والمراجعين بالشكل اللائق، واستيعاب جميع الطلاب الراغبين في التسجيل في المدارس وعدم رد أي طالب مهما كانت الظروف، ومتابعة البريد بشكل يومي وعدم مخاطبة الإدارات التربوية لأي جهة إلا عن طريق مديرية التربية، مبيناً أنه خلال أيام قليلة سيتم فرز مستخدمين للمدارس وفق الحاجة بعد أن انتهت إجراءات تعيينهم بالمسابقة الأخيرة وعددهم /250/ مستخدماً، في حين أن رفع رسم التعاون والنشاط يحتاج إلى قرارات وزارية وسيتم رفع مقترح بذلك، مشيراً إلى أن النقص الحاصل في مدرسي بعض المواد يتم تغطيته من خلال المكلفين من خارج الملاك لحين الإعلان عن مسابقة لتعيين مدرسين.
دمشق– بسام عمار