الصفحة الاولىمن الاولى

بـرعــايــة الـسـيـدة أسـمــاء الأســد الأولمبياد العلمي يحتفل الاثنين باختتام منافساته العلمية

دمشق-سنان حسن:
برعاية السيدة أسماء الأسد، يختتم الاولمبياد العلمي السوري مشوار اختيار ممثليه إلى المسابقات الدولية والقارية المقرر مشاركته فيها خلال الموسم الجديد من خلال منافسات ستقام على مدار ثلاثة أيام ابتداءً من السابع عشر من الجاري ولغاية التاسع عشر منه..
قطار الأولمبياد وصل إلى مرحلة مفصلية وهامة في مشواره السنوي، بعد إنجاز مراحل التصفيات التي أقيمت خلال الفترة الماضية على مستوى المحافظات: اختبار مركزي في علوم “الرياضيات- الفيزياء- الكيمياء- العلوم الطبيعية–المعلوماتية”، يسعى فيه رواد الاولمبياد إلى تحقيق حلمهم في أن يمثلوا وطنهم ويحملوا رايته، التي تعبر عن حضارته وعراقته، والتأكيد أنه وبالعلم وحده تبنى الأمم، وما تشهده سورية اليوم من هجمة إرهابية لن يثنيهم عن متابعة تحصيلهم العلمي نحو بلوغ المجد الذي يصبون إليه.
عن المحطة النهائية والأهم في دورة العمل العلمية، يقول عماد العزب رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري: يقيم الأولمبياد العلمي السوري الاثنين القادم حفلاً في ختام منافساته العلمية على المستوى الوطني، في رحلة العلم، وطموحاته الواسعة لا تتوقف مع تعاقب الأجيال وكسب الموهوبين منها في ميادين التميّز العلمي وإبداعاته الكفيلة بالوصول إلى التألق ورفد مسألة البحث العلمي في وطن يعطي الإبداع حقه ومكانته وآفاقه. رحلة تستمد قوتها وعزيمتها من الدعم الكبير الذي يلقاه الأولمبياد العلمي السوري من السيد الرئيس بشار الأسد، والرعاية الكبيرة والكريمة من السيدة أسماء الأسد للأولمبياد، واهتمامها ومتابعتها له في كل مراحله وخطواته، وحضورها لفعالياته وتشجيعها الكبير للتميّز والإبداع العلمي، وتقدير وتكريم المتفوقين والمتألقين منهم محلياً ودولياً.
وأضاف العزب: يواصل الأولمبياد العلمي السوري مسيرته العلمية الوطنية بجيل طامح وواثق متحدياً الظروف ومجابهاً كل التحديات، مؤكداً عزيمة الشاب السوري على رسم طموحاته بعلم وفكر والمساهمة في تكوين غد أفضل لسورية العلم والحضارة.
وتابع: اليوم يصل الأولمبياد العلمي السوري إلى محطته الأخيرة في رحلة العمل المحلي الموسمي التي تبدأ مع انطلاقة العام الدراسي ومع جيل جديد من طلاب الصف الأول الثانوي ولكل من يرغب من أبناء سورية ومن كافة محافظاتها، ولأن التجدد والتوسع من أهم سمات الأولمبياد العلمي السوري وخطواته المدروسة فقد شهد هذا الموسم مشاركة كبيرة وقياسية تجاوزت الـ “42,000” شاباً وشابة من كافة المحافظات..
وكشف العزب أن المنافسات الأخيرة التي تقام خلال العطلة الانتصافية سيشارك فيها “306” شباب وشابات لاختيار الأوائل على مستوى القطر في كل من علوم “الرياضيات– الفيزياء– الكيمياء– العلوم الطبيعية– المعلوماتية”، وكالعادة فالهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي تحرص على تأمين الراحة الكاملة للمشاركين، من خلال استضافتهم في دمشق على مدى ثلاثة أيام، وأشار إلى أن الاختبارات العلمية تقام على جولتين “صباحية ومسائية”، ومدة كل جولة “3” ساعات، وتمّ وضع أسئلة علمية موحّدة من قبل اللجان العلمية المركزية، ثمّ تقوم اللجان العلمية فور انتهاء الاختبارات بتصحيح أوراق الإجابات وحساب العلامات، لكن النتائج لن تعلن إلا في اليوم التالي، وضمن حفل الختام، الذي يقام في دار الأوبرا.. وتسبقه المسيرة الكرنفالية التي يقوم بها المشاركون بالأولمبياد حيث ينطلقون من مقر إقامتهم في فندق الشيراتون إلى دار الأسد للثقافة (دار الأوبرا) للاحتفال بإعلان أسماء الفائزين.. حيث يعتلي الثلاثة الأوائل في كل مادة منصات التتويج وينالون التكريم بمختلف أنواعه “مادياً– معنوياً– عينياً– علمياً” علماً أن الفائز بالمركز الأول في كل مادة يحصل على مكافأة قدرها (150) ألف ليرة، ويحصل الثاني على (125) ألف، والثالث (100) ألف، كما يعتبر العشرة الأوائل في كل مادة علمية أعضاء في الفرق الوطنية التي تستعد للمشاركات في الأولمبيادات القارية والعالمية.