الحكومة تقدّم أمام مجلس الشعب خمس ركائز لتحقيق الآمال والتطلعات بغد أفضل

تأمين متطلبات صمود الشعب السوري.. والمضي في مكافحة الإرهاب.. وتعزيز المصالحات المحلية.. والتعاطي بإيجابية مع المبادرة الروسية.. واستكمال العمل على إعادة الإعمار
دمشق-البعث-سانا:
ناقش مجلس الشعب، في جلسته الأولى من الدورة العادية التاسعة للدور التشريعي الأول التي عقدها أمس برئاسة الدكتور فهمي حسن نائب رئيس المجلس، إجراءات الحكومة المتخذة للتخفيف من الظروف المعيشية القاسية على المواطنين، وسبل توفير الخدمات والاحتياجات الأساسية لهم، والتصدي لجميع المخططات الهادفة إلى تدمير بنية الدولة.
وقدّم رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي عرضاً حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، وقال: إن سورية وبتفاؤل كبير تدخل عامها الجديد على ركائز متينة: أولها مواصلة الحسم الميداني ضد الإرهابيين والتكفيريين والوهابيين القتلة على اختلاف مسمياتهم.
وثانيها: متابعة المصالحات المحلية داخل بوابات المجتمع العربي السوري وصولاً إلى المصالحة الوطنية الشاملة، وثالثها: متابعة العملية  السياسية والتعاطي بإيجابية مع المبادرة الروسية لإنجاح اللقاءات التشاورية بين الحكومة والمعارضة في موسكو، ورابعها: تأمين متطلبات صمود الشعب السوري ومستلزمات القوات المسلحة واحتضان ذوي الشهداء والجرحى، وخامسها استكمال العمل على إعادة الإعمار على مختلف المستويات وصولاً إلى سورية المتجددة، فيما يعزز ثوابتها ويحقق أهدافها في الاستقرار والأمن والبناء، وأضاف: إن التفاؤل بالغد يشكل أهم عناصر الحياة والاستمرار والدافع لاجتراح المعجزات ومواجهة الصعاب لتحقيق الآمال والتطلعات بغد أفضل يحمل مضامين التفاؤل والانتصار على قوى الإرهاب العالمي.