ثقافة

معسكران ناجحان ولكن!!

أنهى منتخبنا الوطني للناشئين تحت 16 عاماً معسكره الخارجي الأول الذي أقامه في مدينة صور اللبنانية وتوجه بفوز على المنتخب اللبناني للناشئين بأربعة أهداف لهدف، فيما كان منتخبنا قد خسر لقاءه الأول أمام اللبناني بهدفين لثلاثة .
معسكر الناشئين هو الأول له خارجياً بعد تشكيله وجاء بعد أيام قليلة على تكليف المدرب عساف خليفة بالإشراف على المنتخب بدلاً من محمد العطار ويبدو أن المستوى الفني يسير بشكل سليم ومعافى، لا سيما أن خسارته للمباراة الأولى لا تعكس مجريات المباراة . وقد أشار متابعون إلى أن المنتخب يملك خامات واعدة ويتوقع له المنافسة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا . وفور عودته إلى دمشق غادر المنتخب مجدداً إلى إيران لإجراء معسكر تدريبي جديد، وخاض عدة مباريات ودية هناك .
أما منتخب الشباب فقد أنهى هو الآخر معسكراً تدريبياً في مدينة مشهد الإيرانية  حيث خاض لقاءين خسر الأول أمام منتخب شباب إيران بهدفين مقابل لا شيء والثاني بثلاثة أهداف نظيفة أيضاً .
وبغض النظر عن هاتين الخسارتين إلا أن هذا المعسكر كان مفيداً كونه الاختبار الأول للشباب خارجياً، وهو المنتخب الذي ظلمته الظروف كثيراً ولم ينل نصيبه من المشاركات الخارجية إلا أنه وفقاً لهاتين الخسارتين فإنه بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراق اللاعبين والبحث عن لاعبين هدافين كون الفريق لم يسجل أي هدف خلال مباراتين .
النشاط الدؤوب لمنتخباتنا الوطنية يؤكد العزم على خوض المنافسات والاستحقاقات الخارجية بروح عالية من التفاؤل والتصميم على تحقيق الإنجاز .
محمد عباس