ثقافة

نصائح اليوم.. هامة وعامة!.

أكرم شريم

تعالوا نسرح اليوم في هذه الأقوال والأعمال التي تشملنا جميعاً ونستفيد منها جميعاً، ومعذرة سلفاً من القارئ الذي لا نعجبه اليوم في قول أو عمل!.
– لا رأي لكذوب!.
– ليس في الحب مشورة!.
– لا رأي لمن لا يطاع!. (ولا نستثني هنا سوى الأطفال)!.
– ليس الحريص بزائد في رزقه!.
– الدين النصيحة!. (وهذا قول معروف).
– الدين المعاملة! (وهذا قول معروف أيضاً).
– مر النبي (صلى الله عليه وسلم) بسعد وهو يتوضأ فقال: ما هذا السرف يا سعد؟. قال: أفي الوضوء سرف؟!. قال: نعم!.. وإن كنت على نهر جارٍ!.
– إن خطورة المال حين يتكاثر عند الإنسان ويصبح شديد الثراء أنه يصير يشعر بأنه أهم وأفضل من غيره!.
– تصوروا هذه الجريمة العالمية: يطلبون منه تغيير جنسيته ويعطونه راتباً مقابل ذلك لكي ينقص عدد شعبه الذي احتلوا أراضيه!.
-إلى الذين يريدون إجراء المصالحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين نقول لهم: أعيدوا لنا وطننا أولاً، أم هي مؤامرة جديدة لصالح الإسرائيليين!؟.
– يقولون في العالم كله: حرية التعبير وحرية الكاتب!. ولكن الإنسان لا يستطيع أن يعبر عن شيء أو ينشر بدون موافقة الناشر!. إذن فهي حرية الناشر!.
– الرجل في هذه الحياة كله مشاكل.. والمرأة كلها حلول!.
– إذا كنت تراقب المحطة التلفزيونية أو الإذاعية عندك وتمنعها من الإساءة، فكيف تراقب المحطات الأخرى وهي بالآلاف؟!. إذن لا بد من تشكيل لجنة إعلامية في كل دولة تشرح وتعارض!.
– إذا كان الطفل بحاجة إلى عين تتابعه في كل وقت فكيف نتابعه حين يخرج من البيت أو يكون فقيراً أو ضائعاً؟! إذن.. أين قانون حماية الأطفال؟!.
– إن الفساد يتم عادة تحت الطاولة ولا يعرفه أحد ولكنه حين يذاع أو يُعرض على الشاشة أعمالاً سخيفة وتافهة فكيف نحارب هذا الفساد؟! أين القانون الذي يفصل الفاسدين ويحمي سمعة وحقوق الدولة والشعب؟!.
– ثري رائع يتحدث مع ثري رائع آخر، ثم يتحدثان مع ثري ثالث رائع أيضاً، ويتفقون على إقامة مشروع لإنشاء (معهد تدريب ذوي الحاجات الخاصة) على العمل في مهن يختارونها بأنفسهم وتجري مساعدتهم وكفالتهم وحسب القانون وهكذا.. يصبحون مواطنين يعملون وسعداء ويعيلون أنفسهم وأسرهم ونصفق جميعاً لهم ولكل أثرياء العالم معهم!.
أخيراً: اللغة لا تصنع العرق، فهل الذين يتحدثون اللغة العربية عرقهم عربي أم هي لغتهم هكذا وحسب؟! وهل الذين يتحدثون الأمريكية كمثال عرقهم أمريكي، أو الإنكليزية عرقهم إنكليزي وإلى آخر كل لغات العالم؟!. إذن.. إنها لغة وحسب!.
وهكذا تكون النصيحة اليوم أن نسأل ونستشير في كل أمر نقرر القيام به ويكون هاماً وخاصة إذا كان مصيرياً فلا يمكن لأي إنسان عارف أن يلغي تجارب الشعوب وما حصلت عليه ووصلت إليه من المعارف والعلوم والتوعية والتقاليد، وعلى عكس ما يريد ويخطط لنا أعداؤنا وأعداء الشعوب!.