ثقافة

هاغوب وانيسيان.. مصور للألم والأمل بين المغترب والوطن

نقل المصور الفوتوغرافي السوري هاغوب وانيسيان بعدسته معاناة الإنسان في وطن حاول دعاة التطرف والهمجية تدميره بشرا وحجرا متابعا بعمل تصويري توثيقي جديد يتناسب مع مرحلة البناء والاعمار التي تلت انتصارات الجيش السوري في تطهير البلاد من رجس الارهاب.

عاد للوطن ليجمع الصور التي تحكي بطولات وتضحيات أبنائه ليحدثنا عن تفاصيل العمل قائلا “بعد توثيقي للحرب واثارها على السوريين كان لا بد أن اتجه للشهداء والأبطال الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن بعمل يوثق بطولاتهم وأمجادهم ويصور ملامحهم ووجوههم وأهم محطاتهم لتكون محاولة رمزية تقديرا لمن صنعوا الحرية الحقيقية والنصر لسورية وشعبها”.

ويأمل وانيسيان في أن تكون رحلته التوثيقية القادمة عن عودة الحياة والفرح والبهجة الى قلوب وحياة السوريين فسورية لا تزال منبع الجمال والعمل والانسان الذي صمد وواجه الحرب فيها لا يزال قادرا على التطلع الى مستقبل أفضل.

يشار إلى أن وانيسيان أقام معرضه الأول عام 2015 في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بعنوان “موطني” الذي عرض 26 صورة لمدينة حلب قبل الحرب وبعدها كما شارك مؤءخرا بمعرضه بمتحف الشرق وفي المنتدى الثقافي الدولي في سان بطرسبورغ بروسيا وحصل على 9 جوائز دولية خلال 3 سنوات عن الصور التي التقطها خلال الحرب.