ثقافة

الفن السوري يثبت نجاحه في دولة تونس

أثارت عاصفة الحرب الكثير من الجدل حول مشاركة السوريين في المهرجانات الخارجية، فكانت المواقف السياسية تدخل ضمن التيار الفني والثقافي لدى الكثير من الدول ليتم تغييب السوريين بشكل مطلق عن الساحة.

نجوم الفن العرب يحضرون العرض الأول لحرب النجوم في مهرجان دبي السينمائي.
رغم ذلك تمكن العديد من الفنانين والمخرجين كسر حاجز الحرب والعقوبات المفروضة وإثبات أن سوريا قادرة على تحقيق النجاح والإبداع من خلال نقل الواقع الحقيقي لسوريا سواء من خلال المسرح أو السينما أو الموسيقى.

 حيث تمكنت مسرحية “ستاتيكو” من حصد ثلاث جوائز في المسابقة الرسمية للدورة 19 أيام قرطاج المسرحية بتونس وهي التي تحاكي واقع الإنسان السوري اليوم في ظل الحرب الإرهابية التي تشن على سوريا ويتناول مجموعة من التساؤلات الوجودية ضمن روية خاصة لمحاكاة الهم الإنساني بشكل عام.

مهرجان صفاقس الدولي للسينما المتوسطية

وتوزعت الجوائز المسرحية السورية “ستاتيكو” الذي انتجته مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة السورية العام الحالي من تأليف شادي دويعر وإخراج جمال شقير وبطولة سامر عمران ونوار يوسف وسيمون مريش ومحمد حمادة.

على أفضل نص مسرحي بالشراكة مع نص مسرحية “بهيجة” من الجزائر وجائزة أفضل أداء نسائي لنوار يوسف بالشراكة مع المغربية أمال بن حدو من مسرحية “صولو” المغربية وجائزة أفضل أداء رجالي لسامر عمران بالشراكة مع الممثل المغربي سعيد الهراسي من مسرحية صولو.

مهرجان صفاقس الدولي للسينما المتوسطية

وفي الوقت الذي حقق المسرح السوري نجاحه في دولة تونس، تم اختيار الفنانة السورية سلاف فواخرجي لتكريمها كضيفة شرف لمهرجان صفاقس الدولي للسينما المتوسطية والذي يعقد في عاصمة تونس الجنوبية صفاقس ما بين 17 ولغاية 22 بعدما حققت العديد من الإنجازات الفنية الناجحة على مستوى الساحة الفنية المحلية والعالمية.

وبنفس الوقت وقع اختيار منظمي الدورة الثانية من مهرجان صفاقس الدولي للسينما المتوسطية في تونس على المخرج السينمائي السوري المهند كلثوم ليكون عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان بدورته الثانية والتي تحمل عنوان “قصة بحر يعشق السينما” لإعادة إحياء الحركة الثقافية السينمائية في صفاقس والتبادل مع صناع السينما من دول البحر المتوسط.