إطلاق الملتقى الشعري الأول للمقاومة
تحت شعار “المقاومة هي الدفاع المقدس عن الحق” عقد اتحاد الكتاب العرب في الأمس مؤتمراً أطلق من خلاله الملتقى الشعري الأول للمقاومة، واستجابة للفكرة المقترحة من المركز الثقافي الإيراني في دمشق لإقامة مهرجان شعري مشترك يضم كوكبة من الشعراء المؤمنين بثقافة المقاومة، والمبدعين الذين يمثلون علامات مهمة في ثقافة المقاومة من ست دول عربية وإقليمية هي سورية وإيران والعراق وفلسطين ولبنان واليمن، وقد تحدث د. نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب قائلاً: “إن هذا التعاون بيننا وبين المركز الثقافي الإيراني هو ثمرة وعينا في اتحاد الكتاب العرب وفي ثقافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه ما من خلاص لهذه الأمة مما يحدق بها من شرور إلا بالمقاومة، ونحن عندما ندافع عن ثقافة المقاومة لا ندافع عن إنسان بعينه إنما عن الإنسانية عامة” وعن فعاليات الملتقى أشار الصالح إلى أنه: “سيتبارى المشاركون من الشعراء فيما بينهم خلال يومين في الواحدة من ظهيرة الأربعاء ومثيلتها من ظهيرة الخميس حتى الساعة الخامسة، لتقديم رؤيتهم الإبداعية حول ثقافة المقاومة من خلال النصوص الشعرية التي يلقيها كل منهم، وسيشارك من سورية عشرة شعراء من مختلف بقاع الجغرافيا السورية وهم: جابر سلمان، محمد حديفي، بديع صقور، إبراهيم عباس ياسين، منير خلف، نزار بريك هنيدي، سلمان السلمان، محمد خالد الخضر، محي الدين محمد. ومن إيران سيشارك أربعة، وسيحضر ثلاثة شعراء من لبنان، وواحد من العراق واثنان من اليمن وخمسة من فلسطين”. لافتاً إلى أنه في نهاية المهرجان ستطبع مجموعة شعرية تتضمن القصائد التي ستلقى تحت عنوان “نهج المقاومة”.
وتحدث مرتضى حيدري آل كثير ممثل المركز الثقافي الإيراني وعضو الهيئة التنفيذية لهذا المهرجان عن أسباب اختيار دمشق لهذا الملتقى قائلاً: “هناك عدة أسباب دفعتنا لإقامة الموسم الأول في دمشق، لأن الشعب السوري خلق انجازات وانتصارات في مواجهة الإرهاب والتكفير، ولأن خلافة داعش وصلت إلى نهايتها في دمشق، وليعبر الشعراء عن هذا الانتصار الكبير، ولإيصال صوت المقاومة إلى جميع أنحاء العالم”.
عُلا أحمد