صحيفة البعثمحليات

522 عنصراً فقط ينظمون الحركة المرورية؟!

دمشق- علي حسون

مفاجئ ذاك الرقم الذي كشف عنه رئيس قسم العمليات في فرع مرور دمشق العقيد محمود الصالح الذي يقول إن 522 شرطياً فقط موزعون في كل الشوارع والنقاط المرورية في المدينة، ما يدفع للاعتماد على المناوبات المتكررة في اليوم الواحد لعناصر المرور من أجل تغطية النقص الحاصل وتأمين سلامة المواطنين والحفاظ على السلامة المرورية. مشيراً إلى أن الدوريات توجد في كل مكان من المدينة، وتقوم بتطبيق قوانين السير وضبط المخالفين، إضافة إلى الحجز.

ووعد الصالح بحل جذري لمشكلة ازدحام السيارات الكبير الذي يعوق السير في الطريق جانب ملعب تشرين نتيجة وقوف السيارات مع ورشات الإصلاح على الأرصفة؛ مما سبب مشكلة مرورية، مؤكداً أنه سيتم فرز عنصر مروري جوال بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الخامسة مساءً من أجل حجز أي سيارة متوقفة على الرصيف.

رد العقيد صالح جاء خلال الجلسة الثالثة لمجلس محافظة دمشق أثناء طرح أعضاء المجلس مشكلة الازدحام المروري والإعاقة التي يسببها وقوف السيارات مع ورش الإصلاح في منطقة البرامكة وحول ملعب تشرين، كما تركزت المداخلات على الفوضى الحاصلة بحجز المواقف الخاصة بشكل شخصي من دون رادع، إضافة إلى انتشار الأعمدة الحديدية في الشوارع؛ مما دفع رئيس المجلس المهندس عادل العلبي إلى توجيه مديرية هندسة المرور بالتعاون مع قسم الشرطة من أجل تشكيل جولات دورية وإزالة الأعمدة وتنظيم الضبوط اللازمة.

وطالبت المداخلات بإيجاد حل مشكلة ومعاناة المواطنين اليومية في الشؤون المدنية بغياب وتعطل المصاعد؛ مما يضطر للمواطنين إلى الصعود على الأدارج إلى طوابق عالية من أجل توقيع معاملاتهم، والدرج الموجود لا يتسع إلا لشخصين فقط. ليكلف رئيس المجلس المعنيين بزيارة المديرية المعنية والاطلاع على الواقع مع اقتراح الحلول المناسبة ليتم عرضها على المحافظ.

كما تطرق الأعضاء إلى رسوم المالية المستوفاة من أصحاب الأكشاك ومراكز أسواق الخضار الشعبية لذوي الشهداء المرتفعة جداً والتي تثقل كاهل الأسر. حيث دعا رئيس المجلس إلى إعداد كتاب إلى المكتب التنفيذي المختص ليصار إلى اتخاذ قرار بتخفيض من قيمة الرسوم وخاصة لمراكز وأسواق الخضار الشعبية لكون مردودها ضعيفاً مادياً.