الجيش يلاقي تشرين.. والاتحاد مع الطليعة في صراع اللقب.. والمحافظة مع الجهاد بلقاء الفرصة الأخيرة
البعث- مراسلون
تقام اليوم مباريات الأسبوع الرابع والعشرين من الدوري الممتاز بكرة القدم، حيث تقام كافة اللقاءات بتوقيت واحد، حرصاً على العدالة والتكافؤ بين الفرق، ويتصدر المباريات لقاء دمشق بين الجيش وضيفه تشرين، وكذلك لقاء الاتحاد مع الطليعة، أما أهم المباريات فستقام في دمشق وتجمع الجهاد مع المحافظة، والأمر نفسه ينطبق على لقاء الوحدة مع المجد، وفي حماة يلعب النواعير مع الحرفيين، وفي اللاذقية يستضيف حطين الكرامة، وفي حمص يحل الشرطة ضيفاً على الوثبة.
قمة الجولة
ملعب الفيحاء بدمشق سيشهد أقوى وأهم المباريات، حيث يلعب الجيش (المتصدر 49 نقطة) مع تشرين (الرابع 37 نقطة)، المباراة تعتبر مهمة جداً للجيش، فهو بحاجة لنقاط الفوز إذا ما أراد أن يضمن بقاءه بقمة الترتيب، وبالتالي المحافظة على اللقب، والفريق يملك مجموعة من اللاعبين الذين بدؤوا ينسجمون مع الكادر الفني الجيد، وفي المقابل تشرين، منذ استلام ماهر قاسم مهمة التدريب، يسير بخطا ثابتة، وهو الآخر يملك مجموعة من أفضل لاعبي الدوري، ولن يتنازل عن الخروج ولو بنقطة التعادل على الأقل، كما يعتبر اللقاء فرصة لرد الدين كونه خسر اللقب العام الماضي أمام الجيش.
مدرب تشرين ماهر قاسم قال: ندرك صعوبة اللقاء على الفريقين، فريقنا يسعى لمواصلة عروضه الإيجابية، ولتأكيد أحقيتنا بين الثلاثة الكبار، رغم المصاعب التي مر بها الفريق، واليوم منافسنا يسعى كما فريقنا للفوز ليحافظ على صدارته في مشواره للحفاظ على اللقب، المباراة ستكون مفتوحة من الفريقين، خاصة في حال تم تسجيل هدف، وربما يؤدي الحذر لغياب اللمحات الفنية كون صراع النقطة بات هو الأكثر أهمية الآن، معنويات لاعبينا عالية، وطموحنا لا حدود له، وسنعمل لترك بصمة واضحة اليوم.
مباراة اللقب
الاتحاد (شريك الصدارة 49 نقطة) ينتظره لقاء هام ومصيري على أرض ملعب رعاية الشباب في حلب، حيث سيواجه الطليعة (الخامس 35 نقطة) في مباراة لا تحتمل القسمة على اثنين، ويدرك لاعبو الاتحاد أن خروجهم من موقعة اليوم وفي جعبتهم النقاط الثلاث يعني أن اللقب بات بين أيديهم، خاصة إذا ما تعثر الجيش، المهمة الملقاة على عاتق اللاعبين صعبة، لكنها في الوقت نفسه ممكنة التحقيق إذا ما عرفوا كيفية الوصول للمرمى، واستثمار الفرص التي تتاح لهم.
مدرب الطليعة مصعب محمد تحدث عن استعدادات فريقه للقاء قائلاً: ركزنا في تمارين الفريق خلال هذا الأسبوع على التأكيد على جميع اللاعبين بضرورة نسيان ظروف الخسارة السابقة في مباراة الديربي أمام النواعير، وحصر التفكير بمباراة اليوم، والجانب الثاني التركيز على التمارين التكتيكية الخاصة بطريقة اللعب التي سيخوض بها فريقنا المباراة، طموحنا مشروع بتحقيق الفوز على فريق الاتحاد، ولو كانت المباراة على أرضه وبين جمهوره، مع احترامنا الكبير للاتحاد الذي يمتلك مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين لهم باع طويل في الدوري.
طوق النجاة
الوحدة (الثالث 44 نقطة) يواجه على أرض ملعب تشرين جاره المجد (الحادي عشر 24 نقطة)، المجد يعتبر المباراة كطوق للنجاة، وهو بحاجة ماسة للنقاط الثلاث التي تدفعه نحو المناطق الأكثر أماناً، وقد تنجيه رسمياً من شبح الهبوط، البرتقالي، بعد أن استعاد ثقة جماهيره قليلاً بعد الفوز على الشرطة بالمرحلة الماضية، لن يفرط بنتيجة المباراة ليؤكد دخوله مرحلة التعافي، مع امتلاكه أملاً ضعيفاً بالوصول لوصافة الترتيب إذا ما تعثر أحد المتصدرين، وفي الوقت نفسه يريد تأكيد أن فوزه ذهاباً بهدف أسامة أومري لم يكن مجرد انتصار.
هموم الهبوط
في حماة يحل الحرفيون (الثاني عشر23 نقطة) ضيفاً على النواعير(السادس 33 نقطة)، الفريق الضيف يدرك حراجة موقفه على سلم الترتيب، فالخسارة تعني زيادة الهموم، خاصة أن المحافظة يتربص له على أي تعثر، الفوز مطلب الفريق، وأية نتيجة أخرى ستقوده إلى الغرق، أما أصحاب الأرض فيعتبرون المباراة لاستكمال سلسلة نتائجهم الجيدة، وآخرها الفوز على الجار الطليعة بالمرحلة الماضية، وثانياً يريد الفريق تأكيد فوزه ذهاباً بهدفي زاهر خليل، وملهم أبو تايه مقابل هدف أحمد كلزي للحرفيين.
مدرب النواعير محمد عطار قال عن المباراة: صحيح أن فريقي سوف يدخل اللقاء وهو متحمس بالفوز على الجار الطليعة في المباراة السابقة، ولكن في الوقت نفسه فريق الحرفيين سيدخل المباراة وهو بحاجة ماسة للنقاط من أجل ابتعاده عن شبح الهبوط، وهذا الأمر جعلنا ككادر تدريبي هدفنا الأساسي هو الحصول على نقاط المباراة كاملة، لأننا نسعى لاستمرار نغمة الانتصارات لفريقنا حتى نهاية الموسم.
تحسين مواقع
مباراة حمص بين الوثبة (التاسع 28 نقطة) مع الشرطة (السابع 32 نقطة) هي لتحسين المواقع، الوثبة الأفضل على أرضه، خاصة بالإياب، يريد التأكيد على أن نتائجه الأخيرة لم تكن صدفة، أما الشرطة فيريد تغيير الصورة التي ظهر عليها بمباراته الأخيرة أمام الوحدة، وقبلها أمام الجهاد، ويسعى جاهداً للوصول لمبتغاه، وتحسين وضعه على سلم الترتيب.
مدرب الوثبة ضرار رداوي اعتبر أن مباراة اليوم لتحسين موقع الفريق على سلم الترتيب قائلاً: نسعى لكي نرد الدين لفريق الشرطة من خسارتنا معه بالذهاب، والمباراة ليست صعبة، وليست سهلة في الوقت نفسه، فالشرطة الذي تعرّض لخسارتين متتاليتين سيسعى لمعالجة الوهن الذي أصابه، ولكننا سنلعب أمام جماهيرنا الوفية، وعلى أرضنا، وسنسعى جاهدين لقطف نقاط المباراة كاملة.
رد الاعتبار
ملعب الباسل في اللاذقية سيكون مسرحاً لمباراة تجمع حطين (العاشر 26 نقطة) مع الكرامة (الثامن 28 نقطة)، الفريقان باتا في المواقع الآمنة، وبعيدين عن حسابات الهبوط، حطين لديه طموح رد الاعتبار لخسارته ذهاباً بهدف مقابل ثلاثة، أما الكرامة فيسعى لتقديم مباراة ترضي طموح محبيه.
مدرب حطين بشار سرور أكد أنه سيزج بعناصر شابة في مباراة اليوم قائلاً: ستكون لدينا مجموعة من اللاعبين الشباب الذين سنشركهم بسبب بعض الغيابات، وهذا سيكون سلاحاً ذا حدين، ولكن في النهاية المستفيد سيكون نادينا لأننا سنكسب جيلاً جديداً، المباراة ستكون فرصة حقيقية لهؤلاء الشباب ليثبتوا مقدرتهم بمواجهة الكبار، كما سيستفيدون من احتكاكهم، ومنهم من سيلعب بالدوري الممتاز للمرة الأولى، والمباراة بالنسبة لنا لا تحتمل القسمة على اثنين، وهدفنا الفوز لتأكيد محبتنا لجمهورنا، وهنا لن أقول لمصالحة جماهيرنا، فعلاقتنا مع الجمهور متميزة، ولكن لنزيد من الفرحة بين عشاق الحوت، أما مدرب الكرامة حسان عباس فأكد أن مباراة اليوم لتأكيد الأفضلية بقوله: سنلعب براحة، ولن يؤثر علينا ضغط النقاط، بعكس المضيف حطين الذي يحتاج لأية نقطة للهروب من المناطق الخطرة، وسنسعى للفوز لتأكيد أفضليتنا على حطين بعد فوزنا بالذهاب، كما أننا نريد التقدم على لائحة الترتيب، والمنافسة على مركز متقدم.
أكون أو لا أكون
يدخل المحافظة (قبل الأخير 20 نقطة) مباراته أمام الجهاد (الأخير 9 نقاط) على أرض ملعب الجلاء بدمشق رافعاً شعار “أكون أو لا أكون”، فالمباراة تعتبر الفرصة الأخيرة للمحافظة إذا ما أراد الإبقاء على آماله بالاستمرار لموسم جديد في الممتاز، والفوز فقط يمنحه هذه الميزة، أما في حال تعادله أو خسارته فسيرافق الجهاد لمصاف أندية الدرجة الأولى، الجهاد من جهته ليس لديه ما يخسره، وسيلعب لزيادة غلته من النقاط، وتحسين صورته، في الذهاب تعادل الفريقان بهدفين لمثلهما، سجل للمحافظة رائف حليمة، وحسام السمان، وللجهاد عبد السلام إبراهيم، ومحمد حسن.