الصفحة الاولىصحيفة البعث

شهيدان في غزة.. وعشرات الجرحى باقتحام الاحتلال مخيم الأمعري

 

استشهد فلسطيني، وأصيب آخر بجروح جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة المحاصر، وقال المتحدّث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة في بيان: “إن الشاب محمد الرضيع 25 عاماً استشهد، وأصيب آخر بجروح مختلفة من جراء استهداف قوات الاحتلال الصهيوني شمال قطاع غزة”.

كما استشهد الشاب ناصر عارف العريني 28 عاماً في مستشفى الأندونيسي متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل أيام شرق جباليا في القطاع.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين الأحد جراء قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما باشرت وحدات الهندسة في قوات الاحتلال، أمس، تشييد جدار عازل فوق المياه وتحتها على الحدود البحرية مع غزة، وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية: إن الجدار الجديد “صمم بشكل يمكنه من الخدمة لفترة طويلة من الزمن”.

ونعت “سرايا القدس”- الجناح العسكري لحركة الجهاد في فلسطين الشهيدين حسين العمور وعبد الحليم الناقة، مؤكدة أن “الصراع مع العدو الصهيوني مفتوح، ولن يفلح بفرض معادلة جديدة يستبيح من خلالها دماء أبناء شعبنا دون رد يؤلمه”، فيما قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة: إن “استمرار قصف الاحتلال لمواقع المقاومة، واستهداف الصيادين يهدف لخلط الأوراق، وحرف الأنظار عن مسيرات العودة”، وأضاف: “على الاحتلال أن يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذا التطوّر الخطير الذي إذا استمر سيدفع ثمنه باهظاً”، كما اعتبرت “حركة المجاهدين” القصف الإسرائيلي “محاولة بائسة لإجهاض مسيرة العودة والمقاومة، ولن يطول صمتنا كثيراً”، في حين رأت لجان المقاومة أن القصف شرق خان يونس “هو تمادٍ في العدوان، وسيدفع العدو فاتورة الدم كاملة”.

كما أصيب 13 فلسطينياً أمس خلال تصديهم لهذه القوات أثناء اقتحامها مخيم الأمعري جنوب رام الله، وقال المدير التنفيذي لمجمع فلسطين الطبي أحمد البيتاوي: “إن 13 فلسطينياً على الأقل أصيبوا بجروح متفاوتة خلال تصديهم لقوات الاحتلال، فيما اعتقلت القوات أعداداً كبيرة منهم خلال اقتحام المنازل وتفتيشها”.

واعتلت قوات الاحتلال أسطح عدد من المنازل في المخيم، وحولتها إلى نقاط مراقبة عسكرية قبل أن تشرع بحملة دهم وتفتيش واسعة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من مدينة بيت ساحور شرق بيت لحم واثنين آخرين في القدس القديمة، فيما أظهر شريط فيديو اعتداء قوات شرطة الاحتلال على شباب فلسطينيين من مخيم شعفاط، وهم صائمون في شهر رمضان المبارك.

وكان شريط آخر وثّق الأحد إطلاق قوات الاحتلال النار على فتاة فلسطينية قرب محطة القطار في المدينة ما أدى إلى إصابتها برجليها دون أن تتمكن طواقم الإسعاف من تقديم الإسعافات اللازمة لها.