الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

المعتز بالله مارتيني: الموسم الدرامي ضعيف فنياً

 

تجربته في الدراما تمتد إلى ثمانية عشر عاماً، في رصيده بعض الأعمال الدرامية كمدير إضاءة وصاحب تجارب سينمائية. أُثقلت موهبة المخرج المعتز بالله مارتيني من خبرته الطويلة في مجال الفن ووظفها لصالح مشروعه الخاص والمميز، وعن تجربته الإخراجية قال: تقتصر تجربتي في الإخراج على سلسلة أفلام قصيرة تحكي عن فكرة المرض النفسي “السايكو” وليس بالضرورة أن يكون مرضاً ولكن يمكن اعتباره نوعاً من التطرف مثل الحب الشديد أو الكراهية الشاملة أو العنف ضد المرأة إلى آخره، إضافة إلى أفكار عن المرأة ستكون جريئة بعض الشيء، والحقيقة، كانت هذه السلسلة المؤلفة من “قوارير السرير” و”الحلم” و”كالوس النسائي” -مازال قيد العمليات الفنية- مهداة لبعض الوجوه والمواهب الجديدة التي استقطبتني للكتابة والإخراج، وكان إنتاج هذه الأفلام بالتعاون مع بعض “السبونسرات” وبرعاية شركات خاصة.

وأضاف مارتيني: من وجهة نظري هذه المهنة متكاملة ويحق لأي شخص طموح وصاحب شغف أن يجازف في هذه الاختصاصات طالما لديه الغنى والخبرة التي تسمح له سواء بالإخراج أو أي عمل فني آخر.

بدأ المخرج المعتز بالله مارتيني طريقه الفني بعمر الـ12 كمساعد إضاءة تحت إشراف أساتذة كبار من مدراء التصوير والإضاءة، وعن مهنته الأساسية كمدير إضاءة وتصوير قال: الصورة هي عنصر أساسي في أي عمل بصري، والمشاهد العربي عامة والسوري خاصة أصبح صاحب خبرة بصرية ومن الصعوبة جذب نظره لصورة غير احترافية، فعالم الصورة علم وفن لا نهاية له، وفي ظل التكنولوجيا والكاميرات والمعدات الحديثة تكون المسؤولية أكبر لتقديم أفضل صورة.

اقتصر عمله وتركيزه في موسم رمضان 2018 على السينما وابتعد عن الدراما، وعن هذا الابتعاد قال: للأسف كان الموسم الدرامي ضعيفاً هذا العام لجميع الفنيين داخل سورية، واقتصرت الأعمال على دول الجوار وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وبعض الشركات الخاصة التي تعد على أصابع اليد الواحدة. وعن المشاريع القادمة قال: أنا في طور التحضير لعمل سينمائي آخر، وعمل درامي لموسم 2019.

جمان بركات