أخبارصحيفة البعث

أفغانستان تعلن مقتل زعيم طالبان الباكستانية

 

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أمس أن الولايات المتحدة أبلغتها بأن زعيم طالبان الباكستانية الملا فضل الله، قُتل في ضربة جوية، فيما نقلت وسائل إعلام أميركية أن الجيش الأميركي شن غارة في ولاية كونار شرقي أفغانستان على الحدود مع باكستان، استهدفت إرهابياً كبيراً لم يسمّه.
وقال المتحدث باسم الجيش، الليفتنانت كولونيل مارتن أودونيل في بيان: إن القوات الأميركية شنت ضربة ضد الإرهاب في ولاية كونار قرب الحدود بين أفغانستان وباكستان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، أعلنت في آذار عن مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار، لمن يساعدها في الكشف عن مكان فضل الله، الذي تحمّله واشنطن المسؤولية عن اعتداءات كثيرة أدمت باكستان، بالإضافة إلى محاولة تفجير سيارة مفخخة في ميدان تايمز سكوير في نيويورك في 2010، وبحسب الخارجية الأميركية، فإن حركة طالبان باكستان تقيم تحالفاً وثيقاً مع تنظيم “القاعدة”، وقد دربت أيضاً فيصل شهزاد، الذي حاول تفجير سيارة مفخخة في ميدان تايمز سكوير.
من جهة ثانية، كشف تحقيق رسمي أن عناصر القوات الخاصة الأسترالية المرابطة في أفغانستان اقترفت جرائم حرب مرعبة، وسط تجاهل قيادتها لهذه المخالفات.
ونقلت شبكة الإعلام الأسترالية عن تحقيق أطلقته وزارة الدفاع في 2016 كشفه أن عناصر من الفوج الخاص التابع لسلاح الجو الأسترالي قتلت رجلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، أثناء مداهمة في ولاية أروزكان عام 2009، وقد استولى جنود الفوج على ساقه الاصطناعية، وأخذوها معهم إلى قاعدتهم في برث الأسترالية، وكانوا يستخدمونها كقدح لشرب البيرة.
وأشارت نتائج التحقيق إلى أن الجنود القدامى، أثناء العملية نفسها، أجبروا أحد العسكريين الجدد على إعدام رجل مسن محتجز مشتبه به في الانتماء إلى حركة “طالبان”، وتابع التقرير أن الجندي الذي قتل الرجل من ذوي الاحتياجات الخاصة متورط أيضاً في مصرع معتقل مكبّل اليدين يدعى علي جان في عام 2012، إذ ألقاه من فوق صخرة عالية، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، ثم أطلق الجنود الرصاص عليه لـ”إنهاء معاناته”.
هذا وتعرض هذا الفوج لانتقادات شديدة اللهجة من قبل رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، بعد نشر صور تظهر راية رسم عليها الصليب المعقوف، رمز النازية، ترفرف فوق إحدى عربات تلك الوحدة في أفغانستان عام 2007، ووصف تورنبول هذا الحادث بأنه غير مقبول إطلاقاً، مضيفاً: في الوقت نفسه أن قيادة الفوج سرعان ما اتخذت الإجراءات المطلوبة بحق المسؤولين عنه.