في ذكرى تحرير القنيطرة مواصلة النضال حتى استعادة كامل الجولان المحتل

القنيطرة- محمد غالب حسين:

بمناسبة الذكرى الـ 44 لتحرير مدينة القنيطرة من العدو الإسرائيلي وعودتها إلى السيادة الوطنية، أقيم احتفال أمس على مسرح كلية التربية الرابعة بمدينة البعث، جدد خلاله أبناء القنيطرة والجولان السوري المحتل ثقتهم بالجيش العربي السوري وقدرته على تحرير كامل التراب السوري من الإرهاب وداعميه، وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني.
وتوجّه المشاركون بالتحية لرجال الجيش العربي السوري الذين يستكملون مسيرة الآباء في حرب تشرين التحريرية، ويكرسون قيم النصر والبطولة، وأكدوا أن الجيش العربي السوري يقف اليوم مدافعاً عن أهله ووطنه ضد المعتدين ومن يقف خلفهم، لافتين إلى أن جيشنا الباسل أكثر قوة وعزيمة على تحرير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب.
وفي بيان أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان مواصلة المسيرة النضالية حتى تحرير كامل تراب الجولان المحتل، وأن خيار المقاومة والصمود هو طريق التحرير، وأشارت إلى الحق المشروع في تحرير الأرض، وعودة الجولان لأهله وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن إرادة الشعب لا يمكن أن تُقهر وأن الوطن فوق كل الاعتبارات.
ودعت الهيئة إلى الاستمرار في الإعداد لتحرير الجولان وطرد العدو الصهيوني من كل شبر من الأرض العربية المحتلة، مشددة على أن سورية تزداد قوة ومنعة بفضل صمودها وتضحيات جيشها وثبات موقفها جنباً إلى جنب مع محور المقاومة في مواجهة المخططات المعادية.
وأضاف بيان الهيئة: إن يوم تحرير مدينة القنيطرة يوم خالد في تاريخ سورية وله معان ودلالات سطرها جيشنا البطل، وإعلان بأن النصر آت، وهو حليف الشعوب المناضلة والجولان عائد، والخيار الوحيد لاستعادة الحق المغتصب هو المقاومة.