الصفحة الاولىصحيفة البعث

مجازر متنقلة في صعدة.. وباليستي على جيزان

 

 

واصل طيران تحالف العدوان بقيادة نظام بني سعود استهداف المناطق السكنية والبنى التحتية اليمنية، إذ استشهد سبعة يمنيين في غارات وقصف لطيران ومدفعية العدوان استهدف مناطق عدة بمحافظة صعدة، وقال مصدر عسكري في صعدة: “إن امرأة استشهدت، وأصيب زوجها وابنتها جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مناطق سكنية بمديرية رازح الحدودية”، وأضاف: “إن قصفاً صاروخياً ومدفعياً سعودياً استهدف مناطق سكنية متفرقة من مديريتي شدا ومنبه الحدوديتين تسبب في إلحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين”. وقبل ذلك ارتكب طيران العدوان السعودي مجزرتين بحق المواطنين في صعدة الأولى في مديرية باقم راح ضحيتها ثلاثة شهداء، بينهم طفل، وجريح واحد، والثانية في منطقة العقيق بمديرية كتاف راح ضحيتها ثلاثة مواطنين، وأصيب مواطن رابع من أبناء المنطقة.
يأتي ذلك تزامناً مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى مطار عدن الدولي، للقاء الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي، واستكمال جهوده لإيقاف معركة الحديدة، ومحاولة تجنيب المدينة دمار الحرب.
وكان طيران العدوان السعودي ارتكب مجزرة الأحد راح ضحيتها 10 يمنيين بين قتيل وجريح بمحافظة تعز، كما استهدف الثلاثاء الماضي حفل زفاف في منطقة غافرة بمديرية الظاهر بمحافظة صعدة، ما أدى إلى استشهاد 11 يمنياً وإصابة 11 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وفي سياق الرد على المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي ضد اليمنيين أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية اليمنية صاروخاً باليستياً على مدينة جيزان الاقتصادية جنوب السعودية، وأكد مصدر عسكري يمني أن القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ نوع بدر1 المدينة الاقتصادية محققة إصابة مباشرة.
وكان طيران تحالف العدوان أقدم الاثنين على تدمير شبكة اتصالات ومنزل مواطن بمحافظة صعدة، وقال مصدر أمني: “إن طيران العدوان الإجرامي استهدف بغارتين شبكة الاتصالات في منطقة الوادي بمديرية كتاف ما أدى إلى تدميرها”، مشيراً إلى أن هذا الطيران دمّر أيضاً بغارة أخرى منزلاً لمواطن في منطقة بني معين بمديرية رازح الحدودية.
كما أفاد مصدر عسكري يمني بمقتل وجرح العشرات من قوات تحالف العدوان في قصف صاروخي لطائرات الأباتشي التابعة للتحالف على تجمعات قواتها في أطراف مديرية التُحيتا الساحلية بالحُديدة غرب اليمن.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الجيش اليمني واللجان الشعبية السيطرة على عدد من المواقع العسكرية الهامة في منطقة الجبلية جنوب التُحيتا. كما تتواصل المواجهات العنيفة بين قوات الجيش واللجان مع قوات التحالف لليوم الثاني على التوالي في المحيط الشمالي لمنطقتي السُويْق والمَغْرس جنوب مديرية التُحَيْتا الساحلية في محافظة الحُديْدة.
هذا وتحاول قوات التحالف وتحت غطاء جوي للطيران الحربي والأباتشي والاستطلاع التقدّم باتجاه مواقع الجيش واللجان في المنطقتين لتأمين خطوط إمدادها البرية، لا سيما الخط الإسفلتي الرابط بين مدينة الحُديْدة وريفها الجنوبي دون جدوى، وفق ما أفاد مصدر عسكري يمني.
وتمتد المواجهات وتبادل القصف الصاروخي والمدفعي بين الطرفين شمال مديرية الدُريهمي جنوب المحافظة الساحلية.
وفي نِهم شمال شرق صنعاء، أفاد مصدر عسكري يمني بمقتل القيادي في قوات هادي هلال خميس نائب ما يسمى ركن استطلاع اللواء 310 في مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية، فيما تتواصل المواجهات بين الطرفين في منطقة القَتَبْ بالمديرية ذاتها.
كما أحرق الجيش واللجان آلية عسكرية لقوات هادي شمال مثلث مديرية الوازعية جنوب غرب تعز جنوب اليمن.
وفي الحدود اليمنية السعودية، أفاد مصدر عسكري يمني بمقتل وجرح عدد من قوات النظام السعودي في هجوم على موقعين عسكريين في منطقة الشُرفة بنجران، كما استهدفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات الجنود السعوديين قبالة منفذ عَلْب بعسير السعودية.